تَبُث قناة الأماكن الفضائية اليوم الخميس الموافق 14-11-2013م عند العاشرة مساء وعبر برنامجها المتألق «عطاءات» الجزءَ الثاني من الحلقة مع الأستاذ بندر بن عثمان الصالح أمين عام مؤسسة عثمان الصالح للثقافة وأعمال الخير والناشط في العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي والثقافي والأدبي، والذي سيواصل عبر الجزء الثاني من الحلقة سردَ عطاءات والده الراحل عثمان الصالح وتجربته المميزة في قطاع التعليم وعدد من القطاعات الأخرى، ومواقف كثيرة في حياة الراحل مع عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الوزراء والمسؤولين وأصحاب الفضيلة الذين تتلمذوا على يده «رحمه الله». كما سيتطرق الصالح إلى علاقة والده الراحل المميزة بصحيفة «الجزيرة» عندما كان مديراً عاماً لمؤسسة الجزيرة للصحافة، ونائباً لرئيس التحرير. كما سيتعرض الأستاذ بندر إلى تجربته الشخصية في العمل العام والتطوعي والخيري. وكان للمربي الراحل الشيخ عثمان الصالح العديد من التلاميذ النجباء البارزين من أمراء ووزراء ووجهاء وأطباء ومهندسين ورجال أعمال ومعلمين وغيرهم، ممن أسهم ولا يزال في نهضة البلاد وازدهارها وتقدمها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتربوي من خلال مسؤولياتهم الحكومية والخاصة. وتقلد الراحل عثمان الصالح عدة مناصب ومسؤوليات ووظائف حكومية وأهلية، وكان أحد الأعضاء المؤسسين في مؤسسة الجزيرة للصحافة. وتكريماً لعطاءاته تم منح الراحل الصالح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والذي أمر به الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز. ولاهتمامه بالتواصل الأدبي والثقافي دأب الراحل عثمان الصالح على إقامة مجلس في داره العامرة يحضره الأدباء والمثقفون والأعيان والوجهاء، تحول أخيراً إلى ندوة ثقافية تُسمى (إثنينية عثمان الصالح) يشرف عليها ابنه بندر بن عثمان الصالح. ومن أعماله «رحمه الله» إسهاماته الفعالة في إنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ودعمها مادياً ومعنوياً وحرصه على حضور كل مناسباتها. وعُرف عن الأستاذ عثمان الصالح التزامه الاجتماعي الكبير. كما أن ابنه الأستاذ بندر ظل ناشطاً في العمل العام والخيري والاجتماعي والأدبي والرياضي. يُذكر أن برنامج «عطاءات» أحد البرامج الجديدة التي سجلت حضوراً لافتاً عبر قناة الأماكن الفضائية، ويقدمه المذيع اللامع الأستاذ محمد الطفيلي الزهراني. وبرنامج «عطاءات» يوثق لقناديل العطاء في كل القطاعات ومختلف ميادين المل. ويستضيف البرنامج كلَّ من كانت له بصمة قدم خلالها خدمة جليلة للوطن أو المجتمع أو كرّس لعمل جليل أو رسالة نبيلة. ويبرز البرنامج لأهل العطاء كل مشروعاتهم وإسهاماتهم الرائدة التي أضافت إلى ميدان العمل «بصمة» أشعلت في الآخرين روح التنافس وأوقدت في دواخلهم قناديل العطاء. كما يقدم البرنامج كل التفاصيل التي لا يعرفها المشاهدون عن تجارب أصحاب العطاء في هذه البلاد المباركة، فميادين العطاء واسعة وأصحاب العطاء كُثُر... وإيماناً من القناة بدورهم الملموس طرحت هذا البرنامج «الجديد» لإطلاع القارئ على أصحاب العطاء في بلاد العطاء. ولتكريس ثقافة العطاء في مجتمعنا السعودي. ويحاول البرنامج أن يصنع أجيالاً قادمة «للعطاء» من خلال نشر تجارب من سبقوهم.