الحديث عن وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز مدد متصل بالذكر السامي الجميل وسمو القدر وعمل الحكمة والحكنة وبعد النظر ورصد المواقف والعطاء من خلال ما قدمه لأبنائه وإخوانه أبناء وزارة الحرس الوطني والتي باتت اليوم قامة يعتز بها الوطن وضع غراسها القائد الأعلى الملك عبدالله أعزه الله وكنت على خطاه سايراً ومقتدياً.
كل ذلك تم بالهمة التي استوعبت مواقف البناء والنماء المطرد مما جعلنا مرؤوسيك نعيش معها ومعك نستلهم الدروس من فصولها كما في واقعنا الملموس اقتداء واتباعاً وولاء وإخلاصاً لله وولاة الأمر وخدمة للوطن.
هكذا عشنا نردد إجابة واستجابة -أيها القائد- عشت لنا ومعنا جبل أشم وطور شامخ، عرفناك قائداً شجاعاً في القول والفعل والسلوك الرفيع، فكان هذا لنا نبراساً في كل مسارات المهنية والاحتراف في أيّ خطوة نخطوها ونهج حياة في أمور عملنا وتعاملنا مع الله -جل وعلا- ثم مع ولاة أمرنا إخلاصاً وتفانياً.
أنت -أيها القائد- كريم قلب وعظيم شأن في حسن القيادة العسكرية والمدنية علمتنا نحن مرؤوسيك إنسانية الحب والإيثار والمحبة لأبناء الوطن قاطبة دون ميل أو تحيز أو إيثار أو أفضلية ولولا معرفتي بك نقياً مبتعداً عن الإطراء لذكرت قصصاً ومواقف وأحداثاً كنت فيها عقل الوطن وضميره صدقاً في القول والعمل.
كلها -أيها القائد- أوسمة لك اسمك وأنت فيك خصال الفعال والأسامي، صدق الرجال وفعالها.
دمت لنا قائداً ووزيراً بانياً تذكر لك الأجيال من طيب الفعال ما أنت به جدير وما ذلك عليك بغريب فمن كاتن مدرسته عبدالله بن عبدالعزيز فكل حال به أمر رشيد وسديد.