أكد المهندس إبراهيم الدميري وزير النقل المصري استحالة تنفيذ الجسر البري بين مصر والسعودية حالياً نتيجة وجود اتساع ملاحي، يصل إلى 1250 متراً، في الوقت الذي لم تصل فيه الدراسات العالمية لإنشاء كوبري أبعد من 650 متراً، وفي كوبري السلام على قناة السويس المسافة بين الجانبين لا تتعدى 450 متراً.
وقال الدميري خلال حوار تلفزيوني إن المنطقة مليئة بالشُّعب المرجانية.
وهي كنز من الكنوز التي تمتلكها مصر، ولا تتجدد إذا تم إتلافها أثناء أعمال الإنشاء، أو على أقل تقدير تحتاج إلى 100 سنة لتنمو من جديد.
من ناحية أخرى أكد وزير النقل أنه تم الاتفاق أخيراً على أن تكون القطارات فائقة السرعة، التي تنوي مصر التركيز عليها، معلقة فوق سطح الأرض عند المزلقانات، ويكون لها خمس محطات فقط، في (الإسكندرية والقاهرة والجيزة وأسيوط والأقصر وأسوان)، وتسير بسرعة 1100 كم في الساعة لتسهيل حركة السياحة.
وأوضح الوزير المصري أن «الحكومة المصرية خصصت هذا العام 1.4 مليار جنيه لصيانة الطرق، وهذا الرقم لم أجد مثله في موازنة النقل في حياتي».