أعلنت حركة الشباب في الصومال أمس السبت المسؤولية عن تفجير أودي بحياة ستة أشخاص أمام فندق شهير بالعاصمة مقديشو في اليوم السابق، وقالت إنها تتعمد استهداف مسؤولي الحكومة وقوات الأمن.
واشتبهت الشرطة بأن الحركة وراء الانفجار وهو الأحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الصومالية تبرز مدى التحدي الذي يواجه الحكومة لإعادة لإحكام قبضتها على البلد الذي مزقته الحروب والفوضي على مدار عقدين.
وقال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الحركة «نفذنا تفجيري الفندق. استهدفنا مسؤولي الحكومة والقوات وقتلنا 15 منهم».
وذكر ضابط شرطة كبير أن ستة أشخاص على الأقل من بينهم أربعة رجال شرطة قتلوا مساء الجمعة في تفجير يعتقد أنه بسيارة ملغومة قرب فندق مكة في العاصمة الصومالية الذي تعقد فيه اجتماعات المسؤولين.
وقال حينئذ إن عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض الإصابات خطيرة لكن لم ترد أنباء رسمية عن سقوط ضحايا جدد.
وأعلنت حركة الشباب التي طردتها قوات حفظ سلام إفريقية من العاصمة مقديشو في 2011 إنها ستواصل هجماتها ضد الحكومة في العاصمة.
وفي سبتمبر أيلول قتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وأصيب 23 في هجوم شنته الحركة على مطعم شهير.