قررت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة جدة إجراء انتخابات مجلس إدارتها في دورته الحادية والعشرين يوم 5 ربيع الأول المقبل الموافق 6 يناير 2014 ولمدة خمسة أيام ،ستكون يومان منها في المحافظات التابعة للغرفة، وهي القنفذة والليث ورابغ، ويومان في مركز الفعاليات والمعارض بجدة، ويوم للسيدات. في حين تم تحديد اجتماع للجنة الانتخابات مع المترشحين الاثنين المقبل، وذلك لاختيار مراقبي صناديق الانتخابات. ويأتي تحديد الاقتراع بعد شهرين من الآن، بعد مطالبات وتخوف المرشحين والمرشحات من عملية شراء الأصوات، حيث يواجهون مشكلة حقيقية مع الموعد الذي كان من المتوقع أن يكون آخر هذا الشهر، وذلك بسبب أن الموعد يتزامن مع انتهاء العام الهجري الحالي 1434هـ، وهو ما يعني انتهاء اشتراكات الغرفة للراغبين في التصويت الذين ترفض اللجنة تصويتهم ما لم يكن لديهم الاشتراك ساري المفعول. وأوضح المرشح فهد السلمي أن تحديد الانتخابات بعد شهرين سيعطي المرشحين فرصة لعرض برامجهم الانتخابية، وأيضا معرفة الناخبين بالمرشحين ستكون أقوى، مطالباً اللجنة المشرفة بضرورة العمل على مراقبة الانتخابات وعدم السماح بتمرير بعض السلوكيات الخاطئة، والتي توثر على عملية الاقتراع. فيما أعرب المرشح ناصر آل فرحان عن فئة التجار، عن سعادته بموعد الانتخابات الجديد، وقال إن الموعد مناسب ومشجع وفيه شيء من العدالة بين المرشحين والناخبين، حيث سيتمكن عدد من الناخبين من تجديد اشتراكاتهم لعام 1435 مما يعطي زخماً أفضل وأقوى للانتخابات، ويحفز على مشاركة أعداد أكبر من الناخبين أيام الاقتراع، والأهم أن لا يطول فراغ الغرفة من قيادة مجلس إدارة لها، وأتمنى التوفيق للجميع.
يُذكر أن الانتخابات ستقام بين (54) مرشحاً، حيث يتنافس 46 مرشحاً على (6) مقاعد في فئة التجار، والستة مقاعد للصنّاع يتنافس عليها (8) مرشحين فقط، وستعين وزارة التجارة (6) أعضاء آخرين لإكمال نصاب أعضاء مجلس الإدارة إلى (18) عضواً، يختارون من بينهم الرئيس والنائبين وممثل مجلس الغرف.
وتأتي انتخابات غرفة جدة وسط دعوات لتغيير نظام انتخابات الغرف، لإفراز مجالس إدارات متجانسة تعمل بروح الفريق الواحد, حيث أكدت هذه المطالبات على إن نظام الصوت الواحد أفرز مجالس غير متجانسة، مؤكدين ضرورة إعطاء المرشحين فرصة كافية لعرض برامجهم الانتخابية.