في كتابه «الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود» يقول المؤلف أ. حازم السامرائي:
لاشك أن الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله كان من دهاة العرب في القرن العشرين، خدم بلاده وأمته في الداخل وفي الأوساط العربية والمحافل الدولية، خدمة صادقة لمدة تزيد عن نصف قرن، وكان نموذجاً فريداً لرجل الدولة الناضج، والحكيم الذي حنكته التجارب والسياسي الحصيف ذي المبادئ العالية الذي فرض شخصيته في العالم العربي وفي الأوساط الدولية حتى أصبح من أقوى وأبرز الحكام العرب الذين عرفهم العالم منذ أجيال.
الكتاب صدر عن دار الحكمة في لندن.. وجاء في 428 صفحة من الحجم الكبير.. واشتمل على مزايا الملك فيصل رحمه الله ومواقفه السياسية ودوره البارز في قضية العرب الرئيسية قضية فلسطين.. وتضمن الكتاب كلمات وقصائد قيلت في الملك فيصل رحمه الله.. وعدداً من الوثائق والمخطوطات التاريخية.. وعلى الغلاف الأخير الكلمة الشهيرة للملك فيصل رحمه الله والتي يقول فيها:
«إن القدس الشريف يناديكم ويستغيث بكم لتنقذوه من محنته، وما ابتلي به.. فماذا ننتظر؟ وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرماتنا تنتهك بأبشع الصور..
فماذا يخيفنا؟
وهل نخشى الموت؟
وهل هناك موتة أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله؟.