لمرور الرياض مع التحية

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتابع ما يُنشر في جريدة الجزيرة من مواضيع عن مرور الرياض، وأقول: لقد تجرأ بعض المقيمين بقطع الإشارة والوقوف المخالف فوق الجزيرة وفوق الأرصفة التي خصصت للمشاة، والوقوف المزدوج، واستخدام سيارات تالفة في الشوارع العامة والرئيسية، وتلويث الجو من السيارات المتهالكة بتصاعد الأدخنة السامة، واستغلال بعض المقيمين السيارة الخاصة في نقل الركاب والمشاوير الخاصة وتوصيل المدارس وتوصيل المطار، ولا تُحترم أنظمة المرور المتعبة.

وبعد دخول (نجم) في تغطية الحوادث المرورية للذين يحملون شهادة تأمين خف العمل عن المرور بنسبة 75% في استلام الحوادث، وبعد تجهيز قرابة 25% من الإشارات بنظام ساهر خف العمل عن المرور؛ ليكون تنظيم السير وضبط الإشارة إلكترونياً مزوداً بكاميرا مراقبة، وبعد انتشار سيارات ساهر في الطرقات العامة ونظام ساهر الثابت كذلك قل عمل المرور في ضبط السرعة الزائدة.. فأين المرور؟

كان المتوقع من الكثير من المواطنين أن يكون المرور أكثر عملاً وتطوراً وأداء بعدما رُفع عنه الكثير من التكليف، ولكن قلما تشاهد دوريات المرور تسير في بعض الشوارع. وسؤالي إلى المسؤولين في مرور الرياض:

1 - أين الحملات التفتيشية على رخص السير والتأكد من سلامة المركبة؟

2 - أين الحملات التفتيشية على المركبات التي لا تحمل لوحة أمامية ولا خلفية؟

3 - أين الحملات التفتيشية على المركبات المظللة بالكامل التي لا يُعلم من بداخلها؟

4 - أين الحملات التفتيشية على سيارات الأجرة التي يتناوب على قيادتها أكثر من سائق غير نظامي؟

5 - أين الحملات التفتيشية للحد من الاستهتار في الوقوف فوق الجزيرة، واستخدامها مواقف لسياراتهم، وتشويه المنظر العام بشارع طارق بن زياد وشرق أسواق القدس وأماكن أخرى من الشوارع العامة؟

6 - أين الرصد السري لضبط من يقطع الإشارة الحمراء ويطبَّق في حقه النظام للحد من الحوادث القاتلة وشبه المتعمدة؟

7 - أين الحملات التفتيشية على من يستغل سيارته الخاصة من المقيمين في نقل الركاب من وإلى البطحاء؟

أطرح الأسئلة للمسؤولين في مرور الرياض؛ لما في ذلك من المصلحة العامة للوطن والمواطن.. ودمتم سالمين.

عبدالله بن فهد الرضيان - الرياض