أكد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بغرفة الرياض فهد الحمادي أن قطاع المقاولات تأثر بشكل كبير من الحملة التصحيحية للعمالة الوافدة والتي بدأت الاثنين الماضي، مؤكدا أن قطاع المقاولات أصيب بشلل تام في الكثير من مشاريعه.
وقال الحمادي لـ«الجزيرة»: إن 30 في المائة من المشاريع التي يجري تنفيذها تأثر وذلك حسب ما يرد اللجنة من المقاولين من مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أن السبب يعود إلى عدم وجود عمالة في تلك الشركات والمؤسسات والتي فقدت الكثير من عمالتها وربما تجاوزت النسبة الـ40 في المائة في بعض الشركات.
ولم يستبعد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولات أن تقوم بعض شركات المقاولات خلال الأيام المقبلة بفسخ عقودها مع القطاع الخاص، أما المشاريع الحكومية فربما تصمد لفترة بسيطة ولكنها ستعجز عن مواصلة إكمالها للمشاريع في ظل عدم إيجاد حلول مناسبة لهذا القطاع المهم والحيوي.
وحول تصريح وزارة الإسكان والذي نشرته «الجزيرة» في عدد أمس حول عدم تأثر مشاريع الإسكان بالحملة التصحيحة، أبدى الحمادي تحفظا تجاه ذلك مكتفيا بـ«لاتعليق»، وفي تصريح سابق قال رئيس غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل: إنه يجب على وزارة العمل مراعاة قطاع المقاولات وتلبية احتياجاته، مؤكدا أنه لن يتقدم بطلب تأشيرات إلا الصادق في العمل، فلذا يجب أن تتعامل وزارة العمل بحسن النية مع هذا القطاع حتى لا يتأثر ويضعف دوره تجاه المشاريع الراهنة.