|
حائل - فرحان الجارالله:
تباينت آراء عدد من متابعي وجماهير أندية الدرجة الأولى حول توقيت إقامة مباريات دوري ركاء للمحترفين بنظام (شوط قبل صلاة المغرب وشوط بعده) وذلك خلال استطلاع سريع أجرته (الجزيرة) مع عدد كبير من جماهير وحضور مباراة الطائي وهجر الدورية التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل وشهدت حضوراً جماهيرياً كثيفاً.. وقد رصدت عدسة (الجزيرة) الصعوبات البالغة التي واجهتها تلك الجماهير خصوصاً في أداء صلاة المغرب نظراً لعدم إمكانية استيعاب مسجد المدينة الرياضية للأعداد الكبيرة من الجماهير..! بالإضافة إلى أن الوقت يكون طويلاً على المشجع في ظل ضعف ورداءة الخدمات المقدمة في المدن الرياضية التي تُقام على ملاعبها المباريات.. في البداية أكد عدد منهم أن التوقيت يعد مناسباً إلى حد كبير،حيث يقول مسؤول الاحتراف السابق بنادي الطائي نايف المهيلب: أرى أنه مناسب جداً وخصوصاً أن الأجواء لم تميل للبرودة إلى الآن وذلك في أكثر المناطق.. ويقول الإعلامي محمد الجارالله (الرياضية): بالنسبة لنا كمصورين نرى أنه مناسب جداً لاعتبارات مغيب الشمس وإضاءة الملعب. وأما بخصوص الحضور الجماهيري فلاحظت أنه مناسب أكثر من التوقيت السابق.. ومن جانبه يقول سعود السلطان: أرى من وجهة نظري أن التوقيت غير مناسب خصوصاً لعدم وجود أماكن لصلاة المغرب والأفضل إقامة المباريات بعد صلاة العصر مباشرة خصوصاً أن صلاة العصر تنتهي قبل الساعه الرابعة وهذا وقت كاف من الرابعة عصراً حتى الخامسه والنصف.
لكن خليفة السلماني يختلف مع هذا الرأي حين قال: من ناحية الأماكن للصلاة فيوجد المسجد للمدرجات الشمالية والجنوبية هناك المكان المزروع الخارجي، والمنصة فيها الصالة الداخلية و الملعب.. ومن جانبه يقول هادي المنيس: توقيت مناسب جداً في ظل الأجواء الحالية، خصوصاً إذا وافقت المباريات أيام عمل كالخميس مثلاً.. فيما يطالب ماجد الهمزاني بضرورة تهيئة مكان مناسب يستوعب الجماهير وقت الصلاة.. ويرى يوسف الغنيمي أيام الشتاء الأفضل بعد صلاة العصر مباشرة وأعتقد أنه وضع بهذا الوقت بشكل مؤقت فقط بسبب الحرارة.. ويتفق سالم اليوسف وخالد المحيني بالرأي حول رفضهم للتوقيت الحالي للمباريات، حيث يقول اليوسف أنا ضد تقسيم أوقات المباريات قبل المغرب وبعد المغرب لأن مثل هذا التوقيت يحرم البعض من مشاهدة المباريات وخصوصاً إن كانت منقولة لأن أوقات الصلوات تتفاوت من مدينة لأخرى أضف إلى ذلك أن هذا يفوت على البعض الصلاة.. فيما يضيف المحيني أن تهيئة الأجواء وسبل الراحة للمشجع والمتابع مهمة جداً. ويقول أحمد الفواز: أنا ضد هذا التوقيت لفارق وقت الصلاة في المدن خاصة للمباريات المنقولة والمفترض بالصيف بعد صلاة العشاء والشتاء بعد العصر مباشرة وجهة نظري.