نابلس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
صرح رئيس دولة فلسطين محمود عباس بأن فلسطين حصدت ثمار رفع تمثيلها إلى دولة مراقب في الأمم المتحدة في هذه الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ إذ عوملت كدولة لأول مرة في التاريخ.
وأكد الرئيس عباس في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن مشاركة فلسطين في هذه الدورة كانت مهمة للغاية، ليس فقط على الصعيد السياسي، إنما على الصعيد الاقتصادي أيضاً. وقال عباس: بحثنا مجمل القضايا السياسية والاقتصادية، ولأول مرة تبحث القضايا الاقتصادية بشكل موسع بجلب دعم للشعب الفلسطيني.
ولفت الرئيس عباس إلى أن اللقاءات التي عقدها على مدار الأسبوع المنصرم مع زعماء وممثلي الدول العربية والأجنبية تصب في سير المفاوضات.
وحذر الرئيس الفلسطيني من العواقب الوخيمة التي قد تنتج في حال فشل التوصل إلى حلول خلال الأشهر التسعة المتفق عليها لإنجاز محادثات السلام الجارية، وقال: صبرنا كثيراً، وتحملنا كثيراً، وعانينا كثيراً، لكن العالم بدأ يتفهم جيداً القضية الفلسطينية.
وأكد أنه يجب على إسرائيل أن تنسحب من الأراضي الفلسطينية كافة التي احتُلت عام 1967، بما فيها القدس، وضرورة إيجاد حل عادل للاجئين وفق القرار الأممي 194 وقضايا الحل النهائي كافة وفق المرجعية الدولية.
بدوره أكد مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير أن نجاح المبادرة الاقتصادية للسلطة الفلسطينية سيعتمد على تطبيق إجراءات إسرائيلية تسهيلية على نطاق كبير جداً.
وقال بلير في مقال بعنوان «لماذا المبادرة الاقتصادية لفلسطين»، ونشر بصحيفة «الأيام الفلسطينية» المحلية: إن الخطة تشمل القطاعات الثمانية الرئيسية للاستثمار والنمو (الإنشاءات والإسكان والزراعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والمياه والصناعات الخفيفة).