عنيزة - خالد الروقي:
استغرب الكثير من المتابعين في الوسط الرياضي ما حدث للاعب الأولمبي في فريق النصر الكروي مصعب العتيبي من اتهامات غريبة حول إطلاقه لعبارات عنصرية تجاه حارس الأمن الصناعي في النادي أثناء دخوله أحد التدريبات والصدى الإعلامي الواسع الذي حدث على الرغم من عدم صحة تلك الإتهامات فضلاً عن الإجراء الإداري الذي اتخذ بحقه بالإيقاف لمدة عام كامل ومن المستفيد ولماذا..؟.
اللاعب الذي خرج فضائياً ونفى كل هذا بل زاد أنه ليس من أخلاقياته التصرف بهذه الطريقة ولا يمكن أن تصدر منه ليوافقه الرأي الطرف الثاني في الموضوع حارس الأمن حينما أوضح بأنه لم يسمع شيئاً يتعلق بالعنصرية ولو سمع فلن يتنازل عن حقه يضعنا أمام الكثير من علامات الاستفهام التي تداولها الوسط الرياضي مؤخراً ومنها:
لماذا مصعب بالذات؟..
وكيف يتعامل مع موهبة شابة مميزة بهذا الشكل؟..
وهل لها دور بما تردد عن مطالبة اللاعب بمستحقاته؟..
ماسر غياب الإدارة النصراوية عن المشهد وعدم الشفافية مع الشارع الرياضي؟..
هل تُدار الفئات السنية بطريقة عجيبة تحتاج لوقفة حازمة من سمو الأمير فيصل بن تركي؟..
وهل لموضوع (العنصرية) علاقة بالاتهام الموجه لجماهير الهلال في هذا الشأن في محاولة للتأكيد على حزم الإدارة النصراوية وعدم قبولها لهذا الأمر دون الخوض في تفاصيله لكي يحذو حذوها الاتحاد السعودي لكرة القدم ويعاقب جمهور الهلال دون التأكد.
وليصبح مصعب وسمعته هو الضحية!.
المؤكد أن الموضوع يخفي وراءه الكثير من الألغاز التي ستكشفها الأيام ولعل المهاجم الشاب الذي اعتاد على خلخلة المدافعين للبحث عن الهدف قادر على البحث عن الحقيقة وكشف المستور وتبرئة ساحته.