الجزيرة - جواهر الدهيم:
برعاية رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان الاجتماعي معالي الشيخ عبدالله العلي النعيم، وبحضور سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشروع التطوير والتوسعة, والأستاذ عبدالله العامودي مدير الشؤون الإدارية والمالية, الأستاذ عبدالله النزهان مدير التشغيل والصيانة, الأستاذة منيرة البهلال مساعدة المديرة للشؤون الادارية، والأستاذة سلطانة الظاهري رئيسة العلاقات العامة والإعلام من جانب المركز, فيما حضر كل من الأستاذ عمرو العوفي مديرة المشاريع والبرامج، والأستاذ ماجد المزين مشرف البرامج والتدريب، والمدرب/ أحمد الحمدان من جانب الأكاديمية.
وقع سعادة الأستاذ رشاد سعيد هارون المدير العام لمركز الأمير سلمان الاجتماعي، والمدير التنفيذي لإدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دلة البركة القابضة سعادة الأستاذ أيمن أنور فلمبان، اتفاقية شراكة استراتيجية بين مركز الأمير سلمان الاجتماعي وأكاديمية دلة للعمل التطوعي في مجال الأعمال التطوعية، وذلك صباح يوم الثلاثاء الماضي، بمقر مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض.
وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع ودعم وتدريب وتأهيل الشباب السعودي للعمل التطوعي باحترافيه عالية، من خلال إيجاد منظومة فعالة للاستفادة من الإمكانية المتاحة وما يتمتع به المجتمع السعودي من روح العطاء والمبادرة وتأصيل القيم ومبادئ ديننا الحنيف.
من جانبه اثنى معالي الشيخ عبدالله العلي النعيم رئيس مجلس إدارة لمركز الأمير سلمان الاجتماعي وأشاد برعاية ودعم المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- للأعمال التطوعية والخيرية بالداخل والخارج، وقال: «إن مركز الأمير سلمان الاجتماعي لا يألو جهداً في تنشيط العمل الاجتماعي والتطوعي ويقدم خدمات اجتماعية كبيرة وجيدة ويعد المكان المناسب لنشر ثقافة العمل التطوعي والخيري بين أفراد المجتمع على مستوى العاصمة الرياض»، وأضاف: «أن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم بين المركز وأكاديمية دلة البركة تعد نموذجاً يحتذى في الشراكة المجتمعية بين منظمات المجتمع المدني» فيما تحدث الأستاذ رشاد بن سعيد هارون المدير العام مؤكداً أهمية الاتفاقية في العمل التكاملي والتطوعي مع أكاديمية دلة وقال: «سوف يسعى المركز لتفعيل بنودها وإنزالها الى أرض الواقع».
كما أكدت سمو الأميرة المهندسة الجوهره بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي أن الشراكة مع أكاديمية دلة للعمل التطوعي تعد إضافة مهمة لبرنامج عطاء للأعمال التطوعية، لما تتميز به الأكاديمية من الاحترافية ولتجسيدها لمفهوم المسؤولية الاجتماعية على أكمل وجه، وثنت سموها على تعاون الأكاديمية مشددة على أهمية التكامل و التعاون بين الجهات ذات التوجهات المشتركة لتوحيد الجهود المبذولة ومضاعفة أثرها الإيجابي على المجتمع.
فيما أكد سعادة الأستاذ أيمن أنور فلمبان المدير التنفيذي لإدارة المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دلة البركة القابضة أن الاتفاقية بين مركز الأمير سلمان الاجتماعي وأكاديمية دلة سينتج عنها العديد من البرامج والمشاريع التي تتعلق بالعمل التطوعي في جميع أنحاء المملكة. ونحن نسعى لوجود شريك وحليف بحجم ومكانة المركز يساعدنا في القيام بهذا الدور الذي نستهدف به جميع شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب والشابات وسنتعاون بشكل كبير مع المركز».
الجدير بالذكر أن برنامج عطاء للعمل التطوعي هو إحدى مبادرات مركز الأمير سلمان الاجتماعي والتي تعني بفئة الشباب وتهدف لنشر وترسيخ مفهوم ثقافة العمل التطوعي في إطار منظومة اجتماعية فاعلة سعياً للنهوض بالعمل التطوعي بشكل جماعي إيماناً من مركز الأمير سلمان الاجتماعي بأن تأثير العمل التطوعي يكون أكبر عندما يكون عملاً مؤسسياً وبشكل جماعي. كما تعد أكاديمية دلة للعمل التطوعي أحدى برامج إدارة المسؤولية الاجتماعية بدلة البركة تعمل على إعداد وتأهيل الشباب للعمل التطوعي وغرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية والمواطنة للفرد والمجتمع وتزويد الشباب بالمهارات التي تمكنهم من القيام بالأعمال التطوعية على أسس صحيحة من خلال إقامة دورات تدريبية متخصصة في مجال التطوع وندوات ومحاضرات تخصصية وتوفير الفرص التطوعية من خلال فريق عمل الأكاديمية والشراكات مع الجهات التي تعنى بالعمل التطوعي.
هذا، وقد تزامن مع يوم توقيع الاتفاقية إطلاق أول برنامج تعاوني بين الجهتين وهو برنامج أسس ومهارات العمل التطوعي ويعد البرنامج برنامجاً تدريبياً صمماً ليقدم تعريف واضح عن مفهوم العمل التطوعي وأهدافه والآلية الصحيحة لممارسته على أسس وقواعد منظمة, ويقدم من قبل مجموعة من قادة العمل التطوعي المعتمدين لدى الأكاديمية وهم: سعادة الأستاذ/ أحمد الحمدان، وسعادة الأستاذة/ إيمان العريفي، وسعى البرنامج إلى تزويد الشباب بالمهارات التي تمكنهم من القيام بالأعمال التطوعية على أسس صحيحة لتأهيل المتطوعين لتقديم العمل التطوعي للمجتمع على أمثل صورة واستهدف كل من لديه القدرة والاستعداد للمساهمة في نشر ثقافة العمل التطوعي والعمل على تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال ممارسة الأعمال التطوعية بشكل احترافي من سيدات ورجال المجتمع، وقد استمر البرنامج لمدة يوميين متتاليين.