جميع الأيام عزيزة علينا ولكن هذا اليوم الذي هو اليوم الوطني له معزة خاصة على قلوبنا لأنه اليوم الذي توحَّدت فيه المملكة العربية السعودية على يدي المؤسس الراحل جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته-.
فأصبحت المملكة تنعم بنعمة الأمن والاستقرار بعد أن كان يسودها الخوف والشتات، وبعد وفاته - رحمه الله- جاء من بعده أصحاب الجلالة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله جميعاً- وساروا على خطاه، ليواصل إكمال المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله- الذي سخَّر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين الذي سمي بملك الإنسانية وبمساعدة عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أمير الوفاء والتطوير، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.وفي الختام أرجو من الله العزيز القدير أن يديم على هذا الوطن عزه وأمنه ورخاءه.
عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب - عضو المجلس البلدي بمحافظة الدرعية