أنا واشقائي عبداللطيف وعبدالله.. دخلنا الرياضة رغم صعوبتها؛ كونها كانت قبل أكثر من أربعة عقود محاربة اجتماعيا وثقافيا, فضلا عن انتسابنا لأسرة معروف عنها الالتزام الديني والمحافظة على قيم المجتمع.. خاصة والدي -رحمه الله- الذي كان مسئولاً عن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. غير ان رغبتنا الجامحة في مزاولة الرياضة في شبابنا جعلتنا نتجاوز هذه المعوقات ونتخطى حواجزها ونشبع رغباتنا البدنية والرياضية على حياء.! فشقيقي عبداللطيف مّثل الفريق مهاجماً ثم انتقل للشباب بعد الدمج 1388هـ، أما عبدالله فانضم للشباب أواخر الثمانينيات الهجرية ومثله في مركز الحراسة المرمى، ونجح في التألق مع (شيخ الأندية) فقاده البروز المبكر للانضمام لمنتخب المملكة في خليجي الكويت عام 1394هـ, أما طلال فقد خالف الجميع ولم يمارس الكرة غير انه دخل السلك الإداري بنادي الشباب عشقا لشيخ الاندية.. قبل أن يتحول للعمل الإعلامي وتقلده مواقع مهنية عدة حتى وصل رئيساً لتحرير صحيفة الوطن.