جدة - عبدالقادرحسين:
أكَّدت جمعية البر بجدة أن المملكة العربية السعودية عرفت بعطاءاتها وإسهاماتها في المجال الخيري والإنساني من إدراك القيادة الحكيمة لأهمية دورها في العمل الخيري منذ نشأت هذه البلاد أدام الله عزها، وأوضحت أن المملكة هي رائدة العمل الخيري والتطوعي على مستوى العالم، مستذكرةً مسيرة العطاء والنماء والإنجازات التي يحفل بها هذا الوطن الغالي في جميع الميادين ومنها ميدان العطاء والعمل الخيري.
جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن بترجي، بمناسبة اليوم الوطني أشاد خلالها برعاية القيادة الحكيمة للعمل الخيري الأمر الذي جعل من هذا القطاع قطاعاً مهماً ومكملاً للقطاعين الحكومي والخاص، حيث أصبح القطاع الخيري يقوم بأدوار تنموية بارزة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، فضلاً عن التدريب والتأهيل، إلى جانب الإسهام والتفاعل مع الأحداث العالمية والتي تؤكّد المكانة المرموقة لبلادنا في ميادين الإسهام الخيري عبر العمل الخيري والإنساني.