|
قال الأستاذ/ فهد بن هزاع أبا الروس الرئيس التنفيذي - العضو المنتدب بشركة الروسان للمقاولات إن هذا المشروع الضخم والاستراتيجي يأتي في إطار دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لتأسيس البنية التحتية الهامة، والعمل على راحة المواطن والزائر الكريم للمملكة، ولا غرو أن حكومتنا الرشيدة وضعت الإنسان في أول أولياتها المهمة لهذا كان هذا المشروع وغيره من المشاريع الهامة والحيوية ونحن في شركة الروسان للمقاولات نعد هذا العمل من أكبر مشاريعنا التي ننفذها بكل اقتدار، وهو يشكل نقلة حضارية وتنموية وبعُداً استراتيجياً وطنياً، حيث يتيح فرصة التواصل بين بلدين شقيقين، مما يسهل على مواطنيهم عملية التنقل لأداء أعمالهم أو شعائرهم الدينية، ولعل العمل في تمهيد وبناء الطرق في المناطق المترامية في صحراء الربع الخالي يمثل تحدياً من نوع خاص، فأنت مجبر للعمل بهدف الإنجاز في مواقع تزيد فيها درجة حرارة الصيف عن 65 درجة.
هذا إلى جانب أن المنطقة معرضة دائمًا لعواصف رملية، إضافة إلى وجود عدد من آبار النفط وبالنظر إلى حجم وطبيعة العقد، أدركت شركة الروسان حاجتها إلى استخدام ماكينات تتميز بأعلى مستويات الكفاءة، ويمكن الاعتماد عليها في ظروف العمل القاسية.
وأشار الروسان إلى أنهم كانوا يبحثون عن ماكينات قوية تستطيع توفير أعلى مستوى من الأداء في ظروف العمل الشاقة، وفي نفس الوقت تتمتع بمرشحات عالية الكفاءة، وتكون قادرة على السير لمسافة تزيد على 600 كلم للوصول إلى أقرب نقطة خدمة وبعد عدة استشارات فنية وهندسية، ومن أصحاب المشاريع المشابهة استعنا بمعدات ثقيلة من كبار الشركات المتخصصة والفعالة في هذا المجال ونفذنا أكبر صفقة في مشاريع الطرق تمثلت بشراء آليات بمبالغ كبيرة جداً بفضل الله، حرصاً على إنجاز هذا المشروع.