|
نيويورك - دمشق - بيروت - وكالات:
جمع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس الاربعاء في نيويورك ممثلي القوى الكبرى في محاولة للخروج من المأزق في الملف السوري. واقام مون مأدبة غداء بمقر الامم المتحدة مع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين)المنقسمين بعمق حول الملف السوري.
ويختلف الغربيون مع الروس حول وسائل ارغام سوريا على تطبيق برنامج القضاء على اسلحتها الكيميائية الذي اعلن في14سبتمبر في جنيف. وكان فريق من خبراء الأمم المتحدة في الأسلحة الكيميائية قد عادوا أمس الى دمشق لاستكمال التحقيقات حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا فيما يتواصل الخلاف بين روسيا والغرب حول كيفية تفكيك الترسانة الكيميائية لدى الرئيس بشار الاسد بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس. وسيقوم فريق الخبراء الدوليين بدراسة نحو14حالة استخدام محتمل للاسلحة الكيميائية خلال النزاع المستمر منذ30شهرا في سوريا.
على الصعيد الميداني أعلنت13مجموعة مقاتلة ليلة أول أمس بينها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وحركة (أحرار الشام) الاسلامية ولواء التوحيد القريب من الاخوان المسلمين ولواء الاسلام عدم اعترافها بالائتلاف وحكومته الموقتة داعية الى (التوحد) ضمن اطار اسلامي يحتكم للشريعة. وقالت هذه المجموعات في بيان: ان كل ما يتم من التشكيلات في الخارج دون الرجوع الى الداخل لا يمثلها ولا تعترف به، وبالتالي فإن الائتلاف والحكومة المفترضة برئاسة أحمد طعمة لا تمثلها ولا تعترف بها.