|
كتب - ناجي الحقباني:
لم يكن يوم الأربعاء الماضي عادياً على الإعلام البلجيكي فهو اليوم الذي شهد خروج (ميشيل برودوم و إيريك جريتس) من ربع النهائي الآسيوي، ولم يفصل بين هذا الخروج سوى ساعتين فقط.
لقد كان الإعلام البلجيكي يرى في هذا الثنائي نظرة فخر وإعتزاز فهما من مطوري الرياضة وأحد صناعها لذا معظم أشهر الصحف البلجيكية تناقلت خبر خروج فريق الشباب ونبأ رحيل برودوم عن النادي وقد وصفت صحيفة nieuwsblad خروج الفريق الشبابي من البطولة بالأمر المثير والغريب عطفا على ضعف الفريق المنافس (كاشيوا) وقد ذكرت الصحيفة أن هناك أمرا غريبا يحدث في «شباب برودوم» منذ مطلع هذا الموسم.
أما عن حل العقد مع المدرب البلجيكي برودوم فقد أوردت صحيفة standaard تقريرا خاص وقالت فيه: حان وقت العوده للديار وتعني عودة برودوم بعد أن قضى ما يقارب أربعة مواسم خارج بلجيكا فقد كان المدير الفني لنادي تفينتي الهولندي قبل تدريب الشباب السنتين الماضيتين وقد حصد معه لقب الكأس. فيما نال برودوم مع الشباب لقب الدوري موسم 2012 وهي المرة الأولى للفريق في الدوري بنظام النقاط.
وقد تحدثت وسائل إعلامية أوروبية أخرى عن مفاوضات جادة من قبل نادي العين الإماراتي مع ميشيل برودوم (54 عاماً) إلا أن البلجيكي يفضل العودة لأوروبا ولاسيما في هذه الفترة. كما تطرقت أيضاً إلى أن ابن جلدته الآخر غيرتس مدرب لخويا القطري أحد أبرز الخيارات والتي من المحتمل أن تقود النادي خلفاً للمستبعد خورخي فوساتي.