|
كتب - سلطان الجلمود:
يخوض المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم اليوم السبت ثاني مبارياته في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة. ويواجه نظيره التركي عند الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم بتوقيت السعودية على ملعب «جلاري جيكباري GSJB» في بالمبانغ الإندونيسية ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية لمنافسات كرة القدم. ويدخل المنتخب السعودي اللقاء بنقطة واحدة بعد تعادله مع سوريا في الجولة الأولى بهدف لمثله فيما فاز المنتخب التركي على نظيره العراقي 3 ـ 2 وبالتالي فوز الأخضر سيمنحه صدارة المجموعة.
وكان الأخضر الأولمبي قد أنهى أمس الجمعة استعداداته لمواجهة اليوم بإجرائه تدريبين الأول صباحي في صالة الحديد والمسبح في فندق نوفيتيل القريب من مقر سكن البعثة في بالمبانغ اشتمل على تدريبات إطالة وتدريب استرجاعي لمن خاض اللقاء الأول أمام سوريا فيما كان التدريب المسائي في ملعب المباراة بقيادة المدرب الوطني خالد القروني الذي اشتمل على تطبيق بعض الجمل التكتيكية، كما شرح للاعبين الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراة سوريا وكيفية تفاديها في مواجهة اليوم القوية.
ويلتقي ضمن المجموعة ذاتها عند الساعة (30 , 11) من صباح اليوم المنتخبان العراقي والسوري فيما سيلتقي ضمن المجموعة الأولى المنتخبان الفلسطيني والمغربي عند الساعة الخامسة والنصف مساء.
من جهته وصف المدير الفني للمنتخب السعودي خالد القروني مواجهة اليوم بالصعبة كون المنتخب التركي يملك لاعبين جيدين وما اتضح في مباراتهم الأولى أمام العراق والتي كسبوها 3 ـ 2.
وأشار إلى أن فريقه يملك الفرصة لتحقيق الفوز، مشيراً إلى أن تعادلهم في المباراة الأولى أمام سوريا كان بطعم الخسارة كونهم سيطروا على أغلب مجريات المباراة.
وقال: «كان هناك نوع من التخوف لدى لاعبي الأخضر أمام سوريا في بداية المباراة ولم يكونوا منسجمين ولكنهم عادوا إلى المباراة سريعاً»، مشيداً بأداء لاعبيه في المباراة وبالمستوى الجيد الذي ظهروا به رغم التعادل .
من جانب آخر أكد أمين عام الوفد السعودي المشارك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة محمد المسحل أن الهدف من الدورة أكبر بكثير من كونها مشاركة للمنافسة على تحقيق الانتصارات خلال المنافسات الرياضية.
وأشار إلى أن الهدف من المشاركة السعودية إنجاح وتحقيق أهداف اتحاد التضامن الإسلامي، مؤكداً أن إقامة مثل هذه الدورة واجتماع الشباب الإسلامي يعد أمراً مطلوباً، إضافة إلى الفائدة الفنية للاعبين. وقال: «عندما تتحدث عن النطاق الإسلامي فإننا نتحدث عن نطاق واسع في الاحتكاك الرياضي لمختلف المنتخبات من جميع القارات، كون بعض الدول تمتلك منتخبات قوية في بعض الألعاب والرياضيات والبعض الآخر لديها ضعف، وفي هذه المشاركة تمنح الدول فرصة الاحتكاك الفني على أفضل مستوى».