بريدة - بندر الرشودي:

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء الثلاثاء اللقاء الأول لإعلاميي المنطقة، وذلك في منزل سموه بمدينة بريدة بعد أن تحولت فكرة سموه بإيجاد مضلة رسمية لإعلاميي القصيم الى واقع بعد أن عقدت عدة اجتماعات تأسيسية ضمت عددا كبيرا من الزملاء الاعلاميين حتى تم تشكيل اللجنة التأسيسية. اللقاء الذي كان بضيافة سمو نائب امير القصيم بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاه الزميل سلمان السلمان، ثم ألقى الزميل منصور الجفن كلمة نيابة عن إعلاميي المنطقة نوه فيها باهتمام الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ودعمه للقاء الأول لإعلاميي المنطقة بعد أن اطلق الفكرة ورعى بدايتها ، مؤكداً أنهم يسعون بكل جهد لخدمة الدين ثم المليك والوطن، متمنياً أن يحقق ملتقاهم الأول الأهداف المأمولة منه وتطرق الى الافكار التي ستكون لمستقبل العمل الجماعي لتشكيل هذا الملتقى وأهمية دور كل زميل وعن عمل اللجنة التأسيسية وثمن لكل من ساهم باللقاء وشكر الأمير على الضيافة. عقب ذلك ألقى سمو نائب أمير منطقة القصيم كلمة أشاد فيها بمثل هذه اللقاءات الهادفة لرسم الرؤى وتحقيق الأهداف، مثنياً على جهودهم وتعاضدهم وتناغمهم الدائم والملموس خدمةً للوطن الغالي ، وأكد سموه أن العمل الإعلامي عمل نبيل وراقي له أبعاده الملموسة وتأثيره الواضح في المجتمع، لافتاً النظر إلى أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في التصدي للمتربصين بالوطن، وكذلك أهمية أن يكون منهج الإعلامي قائم على التوجيه والتوعية والبحث عن المعلومة الصحيحة.

وقال سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز «إن نعمة الأمن والأمان التي نحن فيها الآن لم تأت إلا بتحكيم شرع الله سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، الذي اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - منهجاْ لها»، مثنياً سموه على جهود الغرفة التجارية في المنطقة باستضافة الاجتماعات التحضيرية لعقد اللقاء الأول للإعلاميين ، مقدراً لهم حسهم الوطني العالي ، وأشاد سموه بما قدمه أعضاء اللجنة التأسيسية التي قدمت الافكار ونظمت العمل لليوم الأول للملتقى وطالب سموه أن تستمر اللجنة بنفس الجهد والعطاء للأفضل وأن تواصل مع البقية الدور الذي يسهم بنجاح الفكرة وتطرق سموه في كلمته التي كانت عبارة عن فضفضه كما عبر عنها سموه الى ثقة القيادة بكل أبنائها في جميع التخصصات ، والمح إلى دور الإعلام في كشف اوجه التقصير الذي يساعد المسئول على تخطي ما لا يشاهده من خلل ، سموه بكلمته أورد أمثلة عن دور إعلاميي المنطقة وأدوارهم متمنياً في ختامها للجميع التوفيق والسداد.

بعد ذلك فتح باب النقاش مع سموه حيث اتاح الفرصة للجميع النقاش وكان مرتكز محاور النقاش عن هموم الاعلامي بالمنطقة والمصاعب التي تواجهه في اداء دوره وقد استمع سموه الى كل الاطروحات التي كانت في صميم تحسين بيئة العمل الاعلامي بالمنطقة واستجاب لجميع الملاحظات في الحال ووجه مسئولي الامارة بمعالجتها بذات اللحظة وقد قدمت عبر اطروحات الزملاء مجموعة كبيرة من التوصيات وطلب سموه أن ترصد من قبل اللجنة التأسيسية وتقدم من اجل تعالج اوجه القصور وتدعم مستقبل العمل الاعلامي المستقبلي بالمنطقة وقد دار حديث عن المسمى النهائي للمضلة الرسمية لاعلاميي القصيم واتحدت الافكار أن يقبل المسمى الذي قدمته اللجنة التأسيسية وهو (رابطة إعلاميي القصيم) وسيتم عقد اجتماعات متواصلة من اجل وضع كافة الاسس.

وقد استمر الحوار المفتوح ساعتين ثم دعا سمو نائب أمير القصيم الجميع لتناول طعام العشاء الذي أعده سموه بهذه المناسبة. ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الإعلاميين.

من جهته بين منسق اللقاء سلمان الضباح أن فكرة اللقاء الأول لإعلاميي منطقة القصيم انطلقت منذ مدة وتبناها سمو نائب أمير القصيم ووجه بدعم هذا اللقاء ليحقق أهدافه المنشودة معرباً عن شكره لسموه على دعمه وتوجيهاته السديدة ، وقال الضباح أن اجتماعات متواصلة ستعقد قريباً للاتفاق على كل الاطر المنظمة للرابطة التي ستكون لجميع الاعلاميين في كافة الوسائل الاعلامية في المنطقة ومنها وضع بيان واتاحة الفرصة لمن لم ينظم الى الرابطة واعداد المقر الخاص بالرابطة وثمن في ختام تصريحه لسمو نائب أمير القصيم هذا الاحتفاء ورعاية إخوانه الإعلاميين من أبناء المنطقة والدفع بنجاح الفكرة التي كانت من سموه.