|
الطائف - متابعة وتصوير- عليان المصعبي:
عبر عدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة عن شكرهم وتقديرهم للمسئولين في المملكة على ما يبذلونه من جهود لتوفير كافة الخدمات لهم خلال فترة عملهم في المملكة ممثلين لبلدانهم وعدم شعورهم وإحساسهم بالبعد والغربة عن بلادهم واهلهم وذويهم، وقالوا إن مثل هذه البرامج التي تنظمها وزارة الخارجية بتوجيه ومتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز من أجل توفير كافة الخدمات والإمكانيات اللازمة التي تهيئ للدبلوماسيين مواصلة عملهم في المملكة في جميع المجالات التي تساعد على رقي وتطوير العلاقات بين بلدانهم والمملكة في جميع المجالات، وأجمعوا على أن ما يقدم للدبلوماسيين من خدمات مختلفة ومتنوعة في جميع المجالات ليس غريباً على المملكة التي تتميز بسماحة وأخلاق الإسلام وكرمه، والتي نرى فيها نموذجاً مشرفاً لتاريخ العرب الذي نسمع ونقرأ عنه سواء قبل الإسلام وبعده، وحضورنا ومشاركتنا في سوق عكاظ ورؤية فعاليات المهرجان والاستمتاع بها إلى جانب العديد من المناسبات الأخرى التي تشهدها المملكة وتنظيم رحلات للدبلوماسين وأسرهم لزيارة مناطق المملكة وحضور مثل هذه المناسبات وما نجده من ترحيب وحفاوة في الاستقبال من قبل المواطنين نشعر من خلاله وكأننا بين أهل واخوان واصدقاء فراقهم سيكون صعباً علينا عندما تنتهي فترة عملنا كممثلين لبلداننا في هذه البلاد الطيبة بأرضها وإنسانها الكريم مسئولين ومواطنين، وكان الدبلوماسيون المعتمدون لدى المملكة وعددهم اكثر من 100 شخص من جنسيات مختلفة خليجية وعربية وإسلامية وعالمية قد وصلوا إلى محافظة الطائف يوم الأربعاء الماضي في زيارة لسوق عكاظ والاطلاع على أنشطته وفعاليات، وكان في مقدمة مستقبليهم معالي محافظ الطائف فهد بن معمر الذي تحدث معهم وتولى تقديم العديد من المعلومات عن محافظة الطائف منذ العصر الجاهلي إلى عهد قيام الدولة السعودية الحديثة ومراحل النمو والتطوير التي شهدتها البلاد منذ بداية توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نال اعجاب الجميع ، وكان الدبلوماسيون الذين يمثلون دولا خليجية وعربية وإسلامية وأوربية وعالمية قد بدأوا زيارتهم للطائف بجولة على قصر شبرا ومنطقة الشفاء السياحية وسوق عاظ وقرية الكر السياحية.