عواصم - وكالات:
شجب الائتلاف السوري المعارض أمس الجمعة ممارسات «الدولة الإسلامية في العراق والشام» التي وصفها بالقمعية وابتعادها عن الجبهات مع قوات النظام لمحاربة قوى الثورة، وذلك بعد يومين من سيطرة «داعش» في معركة خاطفة على مدينة في شمال سوريا منتزعة إياها من أيدي لواء منضو ضمن الجيش الحر.
على خط آخر، أعلنت طهران استعدادها لتسهيل الحوار «بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة»، في وقت تستمر التجاذبات في مجلس الأمن الدولي حول قرار ينظم عملية جمع الأسلحة الكيميائية السورية تمهيداً للتخلص منها.
وندد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان صدر عنه أمس بعدوان داعش (دولة الإسلام في العراق والشام) على قوى الثورة السورية والاستهتار المتكرر بأرواح السوريين، معتبراً أن ممارساتها خروج عن إطار الثورة السورية.
(طالع دوليات)