استوكهولم - د ب أ:
توقع مدير معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تيلمان بروك، أن يماطل الرئيس السوري بشار الأسد في تسليم أسلحته الكيميائية لأطول وقت ممكن؛ بهدف تحقيق استقرار لنظامه. وفي المقابل، أوضح بروك في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أمس الجمعة أن الأسد ليس لديه مصلحة في إخفاء تلك الأسلحة، مضيفاً بأنه بالرغم من ذلك من الممكن أن تظل هناك أسلحة كيميائية بحوزة قواته حتى منتصف عام 2014. وقال بروك: إذا فرضنا أن جميع الأسلحة الكيميائية تحت سيطرة الحكومة السورية فإن تسليمها سيتوقف على درجة الرغبة في التعاون. سوريا وروسيا أيضاً لديهما مصلحة في إطالة العملية، وستظل الدولتان متكافئتين مع الغرب طالما أن التفاوض مستمر حول الأسلحة الكيميائية، فالاتفاق هو: سنقبل بالأسد شريكاً مقابل الأسلحة الكيميائية. ويجب أن يكون أمل الأسد هو إطالة العملية إلى درجة لا تفقد معها الولايات المتحدة صبرها وتهاجم سوريا، لكنه خلال ذلك سيكون لديه وقت كاف لتحقيق استقرار لنظامه.