يهب الحنين وتنتثر دمعة المحزون
على غير طوع ومنبع الشوق رافدها
ذكرت المها اللي حبّها في الحشا مكنون
وتذكرت يوم أقفت وانا اسمع توجّدها
يا ليت الخطا منها ،، يجوز الفراق يهون
أو ظروف ما هي في يديني ولا يدها
اسوق الركب مع درب المكابر على ما لون
لكن خابت الطرقة ، وخابت مقاصدها
طريق المكابر من سرح به ، ضوا مغبون
يقاسي همومه ،، والحسايف يكابدها
لو أنّه قبل كان أسعد إنسان في هالكون
بعدها يدور للسعادة ما يا جدها
تمنيت لو أنّي خذيت الأمور بهون
وقبل لأخطي الخطوة حسبت لعوايدها
لكن التمني حيلةٍ ما أنقذت فرعون
بعد ورّته سود الليالي نكايدها
صحيح المحبّ أحيان يمشي بدون عيون
يكابر ( على لاشي ) لين يتوسدها
سلمان طلق العتيبي