اطلعت على الخبر المنشور ليوم السبت الماضي الموافق للثامن من هذا الشهر وكان بعنوان:
لأول مرة: السعودية تدخل سباق الأوسكار بفيلم (وجدة) - وذكر في سياق الخبر أن هذا الترشيح نتيجة للنجاحات التي حققها الفلم في عدد من المهرجانات الدولية وهذا إنجاز كبيرة وفخر عظيم للسينما والسينمائيين السعوديين وللمخرجة السعودية المبدعة هيفاء المنصور، وهذا أمر يدعو إلى تشجيع ودعم الحركة السينمائية في المملكة في كافة المجالات.. ولكن السؤال هنا:
ما جدوى إنتاج هذه الأفلام والفوز بها ما لم يشاهدها أبناء البلد، حيث لا يوجد صالات سينمائية تعرضها لهم تكون تحت إشراف مباشر من وزارة الثقافة والإعلام، فمن حق المواطن أن يشاهد الأعمال السينمائية السعودية داخل بلاده ويفخر بها، حيث تتاح له الفرصة بدلاً من السفر لدول مجاورة لمشاهدة هذه الأفلام السينمائية وهو أمر يدعو للحرج والتناقض حقيقة، فالأمل كبير جداً في وزارة الثقافة والإعلام.
ناصر بن محمد الحميضي - إعلامي