|
تلقت سيدة اتصالاً هاتفياً من جليسة طفلتها خبرها بأنها تعاني وتحتاج إلى الدواء وحالتها الصحية متردية. فطلبت إجازة وأسرعت متجهة إلى المنزل. وفي طريقها توجهت إلى الصيدلية واشترت الدواء وهرعت عائدة إلى السيارة.
تفاجأت عندها بأنها نسيت المفتاح داخل السيارة وأقفلت عليه. اتصلت بالجليسة وسألتها عن الطفلة فقالت لها إن الطفلة تزداد حالتها سوءاً. قالت لها السيدة إنها أقفلت سيارتها على المفتاح، فطالبتها الجليسة بالتصرف واستخدام أية أداة أو خشبة أو سلك معدني لفتح الباب.
بحثت السيدة على الأرض فوجدت علاقة ملابس قديمة وصدئة لكنها لم تعرف كيف تستخدمها فبدأت بالدعاء بأن تجد من يساعدها بأسرع وقت ممكن.
فجأة ظهر أمامها شخص ملابسه بالية ويبدو قذر المظهر وذقنه طويلة وحاله مزرية. استاءت السيدة وقالتها في سرها: «مكثت أدعو الله أن أجد من يساعدني لأجد هذا الرجل أمامي؟» سألته السيدة إن كان باستطاعته مساعدتها على فتح سيارتها فقال بالتأكيد وسرعان ما فتح الباب فشكرته وقالت له «شكراً لك أيها الرجل اللطيف!» لكنه رد: «عذراً يا سيدتي فأنا لست رجلاً لطيفاً، وإنما مجرد لص خرجت للتو من السجن بعد أن سجنت بسبب السرقة.
ابتسمت له السيدة وحمدت ربها أكثر قائلة: «الحمد لله، طلبت شخصاً ليساعدني فأرسل لي محترفاً في هذا المجال