|
إن الإقناع أمر ضروري في العلاقات ولكي تتعلم كيف تقنع الناس برأيك اعلم بالآتي:
- كثير من الناس يفشلون في ترك أثر طيب في نفوس من يقابلونهم لأول مرة وذلك لأنهم يهملون «الإصغاء باهتمام».
يقول عظماء الناس «إنهم يفضلون الأشخاص المستمعين الطيبين عن المتكلمين، ولكن يبدو أن المقدرة على الاستماع أندر من أي صفة أخرى» هل تعلم أن كثير من الناس يستدعون الطبيب لا ليفحصهم ولكن ليستمع إليهم.
- لكي تكون متحدثاً بارعاً لابد أن تكون مستمعاً طيباً.
- إذا كنت تريد أن يحبك الناس ، أسبغ التقدير و الاحترام على الشخص الآخر واجعله يشعر بأهميته.
- أنت تريد من الناس الاعتراف بقدرك و قيمتك و تريد أن تكون ذا شأن في دنياك، كلنا نريد هذا...، لذلك اتبع هذا المذهب الذهبي:
امنح الآخرين ما تحب أن يمنحك الآخرون لك طول الوقت و في كل مكان.
- هناك حكمة تقول «إن مفاتيح الجنة هي نفسها التي تفتح أبواب الجحيم»
و هي تنطبق على عضو من أعضاء جسمك يستطيع فعلا أن يفتح لك أبواب الجنة في علاقاتك مع الآخرين و يستطيع أيضا فتح أبواب الجحيم معهم.. ألا و هو «اللسان».
- عند بداية حديثك ابدأ بالثناء المستطاب و التقدير المخلص لكي تنفذ إلى الآخرين وتسلم من البغضاء و إذا أردت أن تنتقد شخصا ، تكلم عن أخطائك أولا و حاول لفت النظر إلى أخطائه من طرف خفي.
- إذا أردت أن تقدم اقتراحات فقدمها بطريقة مهذبة ولا تصدر أوامر صريحة ، لأنه لا يوجد أحد يحب أن يتلقى أوامر.
أما إذا كنت تريد أن تجعل الناس ينفضون من حولك و ينفروا منك و يكرهون في الحديث معك...إليك هذه الوصفة الرائعة:
«تكلم بغير انقطاع عن نفسك، لاتعطي أحدا فرصة للحديث، إذا جاءت إليك فكرة بينما غيرك يتحدث فلا تنتظر حتى يكمل حديثه إنه ليس ذكيا مثلك ، فلماذا تضيع وقتك في الاستماع إلى حديثه؟ اقتحم عليه الحديث و اعترضه في منتصف كلامه!»