الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ -رحمه الله- كان من الشخصيات البارزة في المجتمع.. وقد أحبه الناس لإسهامه في إنجاز الكثير من الأعمال التي ساهمت في التنمية.. وحرصه على فعل الخير.
يقول الأستاذ عبدالله الحميد في كتابه «الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ»:
- الشيخ حسن -رحمه الله- لم يكن يسعى فقط إلى فتح المدارس وإلى تعليم الطلاب فقط، بل كان قبل ذلك وبعده يحرص على ترسيخ العقيدة الصالحة الطاهرة في قلوب الطلاب.
كان أكثر حرصاً على زرع القيم النبيلة التي دعت إليها عقيدتنا وكان حريصاً جداً على انتماء الطلاب إلى وطنهم وإسهامهم في مسيرته التنموية.
كان الشيخ حسن -رحمه الله- ليس مسؤولاً فقط بل كان مربياً وقد أعطاه الله من الخلق الكريم الذي عرفه الناس به مما جعله قريباً من أولئك الطلاب الذين كانوا في المدارس المنتشرة.