أكتب للعالم نغمات قلب طفلة صغيرة ممسكة بالحياة كي لا تغرق في براكين العادات “أكتب لأجل من يا ترى، إنه لأجلي وأجلها؛ أكتب لأعزف ألحان البداية “وأنتظر يوماً تتفتح فيه العقول كي تستنير “بنور الهداية. الربانية أتوقف دائماً بفكري نحو صرخات أنثى تتمنى الحياة المليئة بعبارات المودة والود ولمسات حانية من قلب أب وحضن أم دافئ لا يرى”.
ونسيان أخ! متسلط. وحاكم إنها البداية “لتستيقظ البشرية وليعلم العالم أننا لن نسامحكم فالتاريخ يكتب بمداد من ذهب أن الأنثى “مخلوق كما الجميع وتخطىء” “كما العالم يدمر ويقسو.. إنني أتساءل ما الذي حصل في البشر صاروا كالأعداء التي تكره بعضها البعض وكالوحوش الجائعة “صرخات مؤلمة.
منذ البداية ومن هنا نبدأ من قلوب صغيرة “احتضنت بداخلها حباً يكاد يغطي العالم بأسره، فالحب هو شعارنا والتسامح رفيقنا والود طريقنا للحياة “نريد الحياة كي نحيا لغيرنا ولنا “”صرخات مفجعة وأيدي بريئة ننسى ما فعلوه! نبتسم لنعيش بقية الحياة بسلام ‘أتكلم ومن هنا. فهل سمعتم ندائي هل قرأتم ما خطه قلمي. فهل تلين قلوبكم وتحنو على كل أنثى أرادت الحياة وأخطأت؟
ولكن لا تريد من أي العمل إلا الحياة ولكن صار عكس ما تريد “قد تكون أخطأت ولكن لماذا! نقسو ونتجرد من كل إنسان يعيش في داخلنا؛ لماذا لا نعيش الحياة بكل ود. وأمل على أن نصلح من حالنا. فالرحمة عمل تؤجر عليه. نسعى للإصلاح والتسامح. ولكن هناك من لا يريد إلا الخراب والدمار... يجب أن نتصالح مع أنفسنا ونعرف الآن أننا موجودون للعبادة، فالصفح عبادة والرحمة عبادة إلخ. ولنعلم أننا عابرون في هذه الدنيا .. لقد كتبت بحبر الحزن وأود أن تصل إلى الجميع وليعلم العالم أننا كائن بشري لديه من الإحساس ما لديكم ولديه من الرحمة ما يفوق ما لديكم وأخيراً حتى أنهي. ألحان النهاية وودااااااع. حياه انتهت “أهديكم” كلمه أنارت القلوب “أحبكم”.
مها العتيبي