في روايتها «افتقدتك يوم أحببتك» تقول الكاتبة صفية عبدالحميد عنبر: لم أعد أرى شروق الشمس في حياتي وأحياناً أراها وهي تغرب، وأحياناً لا أراها، بيني وبين البكاء دمعة، وبيني وبين اليأس شمعة تحترق وتقاوم وسط رياح وعواصف هوجاء ويتراقص الضياء في غياهب الظلام الدامس.
أشعر بأن الزمان ليس زماني، ولا المكان مكاني، وحيدة أسيرة وصدى صوتك يناديني.
كل أسبوع أذهب إلى زيارة البيت وأتفقد أحواله، أرى كل شيء كما وضعناه أنا وسامي، والمزارع قائم بواجبه، وكأن أهل الدار فيها، وكلما رآني سألني عن سامي، وسألني متى سوف تسكن الدار.