وأعنــي بها الحرب ضد السمنة، وهي بلا شك حرب جميلة بملامحها السلمية، حيث أغوتني إحدى صديقاتي اللحوحات للانضمام لمنتدى (عرب دايت) ودعم الهاشتاق المنادي بمحاربة السمنة والدخول بعالم الرشاقة #حملة - عرب - دايت#
ولا أخفيكم أنني صرت أكثر حماسا بعد الاطلاع على التجارب الشجاعة لأشخاص دخلوا حربا فردية ضد السمنة، ونجحوا بتخليص أجسادهم كرهائن للأمراض إلى طلقاء في سماء حرية الصحة!
وهي مناسبة لتوجيه تحية للقائمين على مثل هذه المنتديات حيث لا تحمل سمة تجارية أو ربحية بقدر مساندتهم للناس وشحذ هممهم للانقياد طوعا والتخلص من إدمان الأكل الذي تحول إلى هدف بدلا من كونه وسيلة للعيش، فضلا أن التخلص من النهم هو أحد صفات السمو والخلق الرفيع!
من يطلع على المنتدى من خلال هذا الرابط http://arab-diet.net/ يقرأ قصصا واعية قدمها أصحابها كمؤشرات على كسب التحدي والصمود أمام مغريات الجسد، وانتصار الإرادة أمام الشهوات العابرة ! ولا شك أن القصص تحفز على البدء في مشوار التخلص من الوزن والانضمام لفريق الرشاقة اللطيف، بالإضافة إلى سلوك طريق الصحة بالتخلص من الدهون والكولسترول والمحافظة على مفاصل القدمين وأسفل الظهر والإشفاق عليها من تحمل الأوزان دون قدرتها وفوق طاقتها.
ومن التجارب الجديرة بالذكر تجربة أحد الشباب الذي قارب وزنه 150 كيلو غرام، حيث بدأ التحدي بينه وبين نفسه أولاً ومن ثم بينه وبين أحد زملائه لخشيته من عدم تنفيذ القرار بسبب فشله في تجارب سابقة، حيث كان يبدأ فيها ثم يضعف أمام إغراءات الأكل وتثبيط من حوله ! إلا أنه شرع بأكثر واقعية وتدريجيا برياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا، وتحولت لجري خفيف لما يقارب 45 دقيقة مع الحرص على تناول وجبات قليلة الدهون.
يقول الشاب (كنت عبر هذه الفترة أصحح مفاهيمي عن الأكل وفوائده لجسمي قبل نزول وزني إلى 85 كجم، وخسارة أكثر من 60 كجم خلال سنة وثلاثة شهور دون مشاكل صحية أو تساقط للشعر أو ذبول في الوجه) وكأنه خرج إنسان كامل من جسده ! ولكنه غير مهم ولا مفيد له ولا للمجتمع بل كان عبئا عليه!
ومثل هذه التجارب تعد حافزا وباعثا على محاربة السمنة، فهل تفعلون؟!
rogaia143@hotmail.comTwitter @rogaia_hwoiriny