وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 11 شعبان 1434هـ فقد قرر المجلس البلدي بمحافظة طبرجل في اجتماعه الأخير البدء بحملة مراقبة صحية على المطاعم والبوفيهات والمخابز والملاحم في المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها، بهدف تصحيح أوضاع هذه المحلات وجعلها تنافس من حيث الجودة والخدمة والمنظر الداخلي والخارجي، ومن المقرر أن تكون هذه الحملة قد تمت على النحو الآتي:

- إخطار المحلات قبل بداية الحملة بأسبوعين لتصحيح أوضاعها.

- تزويد المحلات بنسخ من المعايير واللوائح والتعليمات المطلوب تطبيقها.

- الإعلان للمواطنين عن هذه المعايير واللوائح وعن وسائل الاتصال التي تمكنهم من توصيل بلاغاتهم وملاحظاتهم إلى البلدية والمجلس البلدي عن أي مخالفات لهذه اللوائح، وسوف يتابع المجلس بنفسه القيام بجولات تفتيشية على هذه المحلات للتأكد من التزامها بجميع الولائح والتعليمات.. الخ . وأقول: ليت المجالس البلدية في كافة المدن والمحافظات حذوا حذو ذلك وتقوم بجولات تفتيشية على هذه المحلات للوقوف على مدى تقيد هذه المحلات بكافة التعليمات وبالإشتراطات الصحية على وجه الخصوص وأن تبلغ المواطنين بهذه التعليمات ليقوموا بدورهم في الإبلاغ عن اية مخالفات من قبل هذه المحلات. لأن جهل المواطنين بهذه التعليمات وقلة المراقبة على هذه المحلات هو السبب في كثرة المخالفات، كما وارجو أن تحذو المجالس البلدية حذو المجلس البلدي في محافظة الطوالة في كثرة جولاته على المشاريع القائمة وأماكن المشاريع المقترحة والوقوف الميداني على احتياجات المحافظة والقرى التابعة لها الموصولة بمطالب المواطنين وملاحظاتهم.

كما أرجو أن تحذو المجالس البلدية حذو المجلس البلدي بالقطيف الذي طلب من البلدية التوقف عن التقليم الجائر للأشجار حتى لا يفقد التشجير أهدافه البيئية في توفير الظل وكسر هوة الأشعة الشمسية وتقليل معدلات التلوث في الجو والحد من ارتفاعات درجات الحرارة واختفاء الطابع الجمالي للأشجار باختفاء تفرعاتها الوارفة.. الخ.

وأخيراً أرجو أن تحذو المجالس البلدية حذو بلدي الرس تقوم بحملة لتبتير الأراضي الحكومية الواقعة في النطاق العمراني وفي نطاق التنمية العمرانية المستقبلية لمنع التعديات عليها وإزالة التعديات غير الموثقة بملكيات شرعية، وقد أثبتت هذه الطريقة فاعليتها في وقف الكثير من التعديات في الأراضي التي أمكن تبتيرها في سباق مع التعديات عليها.