|
جنيف - واس:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجيَّة أن المملكة من أكبر الدول المانحة وشريك رئيس في التنمية الدوليَّة، وأنها لم تألُ جهدًا في السعي لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالميَّة فيما يخدم استمرار مسيرة النماء للاقتصاد العالمي.
وقال سموه في كلمته في المنتدى الخليجي السويسري الذي بدأت فعالياته أمس في جنيف: إن المملكة خصصت مبلغ (500) مليون دولار تقدم على شكل قروض ميسرة لتمويل مشروعات الطاقة في الدول النامية، كما أعلنت خلال قمة أوبك التي عقدت في الرياض عن تبرعها بمبلغ (300) مليون دولار لإنشاء صندوق خاص لأبحاث الطاقة والبيئة والتغير المناخي، ويقدر إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للدول النامية خلال الثلاثين عامًا الأخيرة أكثر من (103) آلاف مليون دولار استفادت منها (95) دولة نامية.
وتطرَّق سموه لجهود المملكة في تبنى مبدأ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وإيجاد آليات لتعميق التفاهم بين الشعوب وتعزيز التعاون والسلم المبني على الاحترام الديني والثقافي المتبادل بين المجتمعات الإنسانيَّة واستنادًا لذلك جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عام 2008م التي أثمرت مؤخرًا عن افتتاح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فينيا.
(طالع متابعة)