|
مقديشو -ا ف ب:
هاجم متمردون من حركة الشباب المسلحة أمس الثلاثاء موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قرب مدينة مركة الساحلية على مسافة مئة كلم جنوب مقديشو، على ما أعلن متحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس.
وأوضح المتحدث عبد العزيز أبو مصعب أن المعارك لا تزال جارية مع مرافقي الرئيس، مؤكِّدًا تدمير سيارتين بقاذفات القنابل، من دون الإشارة إلى وقوع ضحايا في الوقت الحاضر.
وجرى الكمين قرب منطقة بافو الصَّغيرة المأهولة قرب ميناء مركة، التي كانت معقلاً للشباب قبل عام وتبعد حوالي 100 كلم جنوبي العاصمة.
وتابع أبو مصعب «كنّا نتابع تحركاته (الرئيس)... ما زال القتال مستمرًا». ولم تصدر معلومات على الفور حول سقوط ضحايا ولا تأكيد من الحكومة الصومالية.
يتنقل شيخ محمود عادة عندما يكون خارج العاصمة ضمن قافلة سيَّارات مصفحة بحماية قوة الاتحاد الإفريقي التي تشمل 17700 عنصرًا التي تساند الجيش الصومالي.
ونفذ مقاتلو الشباب في ايار - مايو 2012 كمينًا استهدف الرئيس السابق الشيخ شريف شيخ أحمد لكنه نجا منه.
ووصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود سالمًا الثلاثاء إلى مركة على بعد نحو مئة كلم جنوب غرب مقديشو بعد أن أعلن متمردو الشباب أنهَّم هاجموا موكبه، وأكَّد مصدر دبلوماسي في مقديشو نقلاً عن أحد المقربين من الرئيس لفرانس برس أن الموكب تعرض لكمين أثناء توجهه من مقديشو إلى مركة وأن الرئيس ومرافقيه وصلوا جميعهم سالمين.