على الرغم من أني أتحفظ على تغريداته بأدق التفاصيل التي تصل لحد الوصف الدقيق لما يحصل باللجنة إلا أنني أجد نفسي رافعاّ يد التقدير والاحترام للمهنية العالية التي يقودها الدكتور عبدالله البرقان والتي وصلت لأن يعطي عبر حسابه كرئيس للجنة الاحتراف باتحاد الكرة حقائق وضع التسجيل ودورته العملية وهو الأمر الذي جعل المشجع والمستهدف بمرمى الحقيقة دون أن يتلاعب إعلاميو الأشخاص ومزيفو الحقائق بهم كما كان يحدث بالسابق وأيضاً دون أن تشتغل أعمال ما تحت الطاولة لتقرر الاستثناءات أو تغض البصر عن نواقص وخلافها..!!

البرقان اعطى مفهوماً جديداً وحضارياً للإنسان الشفاف الواثق من عمله فاخرس الألسن لأنه باختصار يعمل بالضوء والأندية لديه سواسية كأسنان المشط..!!

أنموذج البرقان يجب وجوباً أن يعمم على باقي من يتشدقون بالشفافية ولا يمارسونها ومن يضللون الرأي العام ويكذبون عليه ومن يهربون من فضائح سوء أعمالهم وترتيباتهم فالعمل الناجح لا بد أن يصطدم بالخطأ ليتعدل لكن المؤلم ألا يعترف أحد بذلك..!!

اتحاد الكرة ليس اتحاداً ملائكياً حتى يتوارى عن نواقصه فالفشل الذريع في استخلاص الضمانات الحكومية لتقديمها لملف استضافة كأس آسيا 2019م لا يمكن أن يواجه ببث أخبار تفيد أن حضور النساء هو سبب عدم التقديم والذي تم نسبه لمصادر آسيوية مجهولة أتحدى أن تظهر لتقول ذلك لأنها باختصار مصادر واهية لا أساس لها بالوجود..!!

هل يمكن أيضاً أن يفسر اتحاد الكرة ظهور الحكام بهذا المظهر المخجل وتلك الأخطاء البدائية..؟؟

الوسط الكروي يريد الحقيقة والشفافية وقد عاهد رئيس اتحاد الكرة إبان حملته الانتخابية على الشفافية وهو جدير بتحقيقها فأرجو أن لا ينكوي تاريخياً بالصاق الفشل له ببعض الأمور رغم إدراكه أنه منها براء..!!

كونوا شفافين جادين عادلين لنصل لمستوى التحضر الرياضي والتطوير الحقيقي..

انظروا للبرقان.. خاض الشفافية والوضوح والعمل فنام مرتاح الضمير هانئاً بحياته العملية دون تعقيد..

التضليل لم يعد ينطلي على أحد والثقة ما تزال موجودة.. فقط أعطونا الشفافية والوضوح ولا تخدعونا فالتاريخ لن يرحمكم وسيصفكم بالكذابين..!!

قبل الطبع

كلنا نمتلك ضميراً.. قلة منا من يقدره..!!