قرأت في صفحة مدارات شعبية يوم الاثنين 6-10-1434هـ عدد رقم 14928 تصريحاً وخبراً إعلامياً للشاعر (عبد الله حمير القحطاني)... عن تنظيم مسابقة ضخمة لشاعرة الخليج.. وقد طرحت نفس الفكرة في عزيزتي الجزيرة يوم الاثنين. وتاريخ 10-8 - 1434هـ في عدد رقم 14165 وفي نفس الصفحة وهي وجود وتنظيم مسابقة لشاعرات الوطن.. وكنت أتمنى أن تتبناها (جريدة الجزيرة الغراء..) وهي نفس ما صرّح به الشاعر - القحطاني ولكن بصورة أشمل وأوسع.. أضيف فكلما انهمر - نهر- الشعر على المسامع والصفحات والقنوات الإعلامية زادت ذائقة المتلقي لاختيار أجمل وأعذب الشعر.. فالشعر ينثر أريجه على طرقات الأدب فهنا الشاعر المميّز يستعير من خلجات القلب مفردات الإبهار والدهشة.. ليحولها إلى أوتار يعزف عليها مواويل الذكرى والخيال وجمالية التصوير.. ليخدم بها الساحات الثقافية وكذلك مجتمعه عبر مواضيع اجتماعية متعدِّدة تفيد المتابع والقارئ وتساهم في تناول قضايا المجتمعات العربية... من هنا أكتب للشاعر العذب (عبد الله حمير.. الإشارة لتطرقي للفكرة مسابقة الشعر).. وأتمنى لاحقاً أن تكون المسابقة لها بعد إبداعي أكثر من البعد الإعلامي والمالي والأهم من ذلك أن ترى بعين الاعتبار السلبية الأهم في مسيرة المسابقات الشعرية وهي الانحياز لاسم صاحب القصيدة على حساب جودة القصيدة.. وتلافي بعض السلبيات للمسابقات الشعرية الحالية والتي نشاهدها على القنوات الخليجية والاستفادة من شروطها وتقنيتها وكيفية اختار القصائد المناسبة.. والله الموفِّق.