يقول د. إبراهيم الفوزان في كتابه «خواطر وطنية وأدبية»:
إذا كنا نعرف المثقف قبل سنوات بأنه الرجل الذي يملك رصيداً من المعارف والعلوم التي اكتسبها بواسطة اهتماماته وجهوده الفردية التي يبذلها للحصول عليها، وإن كانت غير منظمة ولا منهجية، فإنّ العصر الحاضر يشترط أن تكون ثقافة الرجل المعاصر منظمة ومنهجية ليكون العطاء المدروس والمحسوب والراقي.
إذاً فشبابنا في هذه المرحلة بحاجة إلى تزويده بسلاح الثقافة المنهجية والمنظمة بعد إعطائه المواد التعليمية القائمة.
ولن يتمكن من معرفة ثقافة وطنه وإمكانيات أمته غير المختص مهما كان تعليمه.