عنيزة - خالد الروقي:

دب الخوف في قلوب المتابعين الرياضيين من مستوى التحكيم السعودي وذلك بعد أداء الحكم عبدالرحمن العمري للقاء السوبر السعودي الذي أقيم بين الفتح والاتحاد وانتهى بفوز ممثل الأحساء بثلاثة أهداف لهدفين حيث لم يكن الحكم موفقاً في أغلب قراراته التي احتسبها وكادت أن تسلب الانتصار المستحق للفريق الفتحاوي. ومن ضمن أبرز القرارات التي أثارت جدلاً واسعاً ركلة الجزاء (الثانية) لفريق الاتحاد والتي احتسبت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني والتي بموجبها انتقلت المباراة للأشواط الإضافية وقد تساءل المدرب الوطني يوسف عنبر عن عدم طرد المدافع مشعل السعيد لو كان هناك إعاقة لا سيما أن بحوزته بطاقة صفراء في الوقت الذي أوضح المتابعين أن هناك ركلة جزاء للفتح لم تحتسب. وكان العمري قد أدار لقاء الفتح والاتحاد في دوري زين السعودي للمحترفين العام المنصرم وانتهى بفوز الأول بهدفين لهدف وتعرضت سيارته لاعتداء وتهشيم زجاجها بالكامل يرجح أنها ردة فعل غاضبة لجماهير الفريق الخاسر. وجدد المتابعون مطالبتهم من رئيس لجنة الحكام الأستاذ عمر المهنا بضرورة تكثيف الدورات والمحاضرات للحكام بغية الظهور بأفضل المستويات أو الاستعانة بالكفاءات الأجنبية لأنه من الظلم مصادرة جهود الأندية بأخطاء تحكيمية من احتساب هدف غير شرعي أو عدم احتساب ركلة جزاء لداعي عدم وضوح الرؤية! الكثير من المتابعين أصبح قلقاً جداً من حال التحكيم السعودي لا سيما بعد ظهور بعض من منتسبيه بعد الاعتزال عبر منابر إعلامية مختلفة بأحاديث وتصرفات لا تمت لـ»رجل العدل والإنصاف» بصلة.