سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد حمد المالك وفقه الله

طالعت في الجزيرة ما كتبه الأستاذ طارق الناصر في الصفحة الأخيرة بتاريخ 4 شوال 1434هـ العدد 14927 تحت عنوان (قنبلة ألعاب تقتل شابا في بريدة) في البداية أسأل الله الرحمة والمغفرة لهذا الشاب وأن يعوض شبابه في جنات النعيم والسؤال المهم من يتحمل مسؤولية الأضرار التي تقع كل عام ويقع ضحية لها بنسبة كبيرة الأطفال الذين لا يدركون عواقب تلك القنابل التي في السنوات الأخيرة زادت قوتها وأصبحت قاتلة قبل سنوات كانت تتسبب في حروق وإصابات في العيون وحرق الشعور وغير ذلك والآن وللأسف الشديد تقتل ومع ذلك تباع أمام الجميع بالأماكن التي يقصدها الأطفال وأمام بكاء وإصرار الأطفال على الحصول عليها نجد ولي الأمر يضطر ويشتري تلك المفرقعات وينقلب فرح العيد إلى أحزان ويقول مدير مستشفى الملك فهد ببريدة إن قسم الطوارئ يستعد كل عام لمثل هذه الإصابات وهذا يدل أنه في كل عام تتكرر المشكلة ويجب علاجها من جذورها كليا ووضع حد للتجار الذين يدخلون هذه القنابل التي أطفالنا يلعبون بها وهم يضحكون وخلال دقائق يحملون وهم يبكون ربما حياتهم لا تستمر أو تستمر بإصابات دائمة وهل يرضى من ساهم بإدخال قنابل تهتز منها الأماكن وتقتل الرجال قبل الأطفال أن يصاب أو يقتل بها أحد أطفاله وقنبلة الألعاب هذه التي قتل بسببها شاب بكامل قوته وشبابه يطلق عليها ألعاب أعتقد بل اجزم أنها من المفترض أن تستخدم في الحروب الحقيقية أو المناورات العسكرية ولا يستخدمها إلا من تدرب على التعامل معها ثم أين الجهات الحكومية التي سمحت بأن تدخل إلى بلادنا تحت مسمى ألعاب أطفال ويجب أخذ العبرة من هذه الحادثة وغيرها بالضرب بيد من حديد على من يدخل أو يسمح بإدخال جميع المفرقعات الخطرة إلى بلادنا ومنع بيعها وترويجها ومتابعة مصدرها وأن يكون عيدنا القادم خاليا من جميع مخاطرها وضحاياها وإذا كان من الضروري استخدام المفرقعات في الأعياد اقترح تخصيص مكان مناسب ومجهز تحت إشراف ومتابعة الدفاع المدني ويمنع منعا باتا استخدامها دون ذلك وأذكر بأن الألعاب النارية يصدر منها مواد كيماوية ضارة جداً تسبب مخاطر على الجسم وكذلك الخوف كل الخوف أن تطور تلك الألعاب ويستخدمها أعداء الوطن ضد وطننا الغالي وإنني متيقن أن جميع المسؤولين لن يتساهلوا بمنع تلك القنابل الموقوتة من أجل سلامة أطفالنا وشبابنا وخصوصا بعد أن سجلت مستشفيات بلادنا هذا العيد عددا كبيرا من الإصابات آخرها وفاة هذالشاب... ودمتم..