سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتابع ما ينشر في جريدة (الجزيرة) عن حياة ومعيشة وطريقة تسوق بعض الأسر السعودية بالمملكة وقت المواسم، وأقول: ما زال الكثير من الأسر السعودية على طريقتهم السابقة التي اعتادوا عليها، وأنا أحدهم، لا يتسوقون إلا في الوقت المتأخر وبعد ارتفاع الأسعار إلى الضعف ويتسوقون من السوق؛ إما ليلة العيد أو قبله بيوم وقبل دخول المدارس بيوم ينهلون على الأسواق للشراء، وبأسعار مرتفعة والتزاحم في المحلات وعدم الرضا التام عن المشتريات مع عدم توفر مواقف للسيارات، مع ثلاث ارتفاعات: 1 - ارتفاع درجة الحرارة، 2 - ارتفاع في الأسعار، 3 - ارتفاع في ضغط الدم.
واليكم بعض الحلول:
أولاً: أن تتسوق العائلة لشراء ملابس العيد في شهر شعبان لأن شهر رمضان شهر صيام وتلاوة قرآن وفيه تتوافر البضائع الجديدة وبأسعار مناسبة وأن تشتري جميع مستلزماتها.
ثانياً: أن تكتفي العوائل بملابس عيد الفطر وتلبسها في عيد الأضحى لأنها ما زالت جديدة والفترة بين العيدين قصيرة مع شراء بعض النواقص من المكملات.
ثالثاً: يجب تثقيف الأسر السعودية على الشراء قبل ازدحام الأسواق وارتفاع في الأسعار وأن الأسواق منتشرة وكثيرة ولله الحمد وتعمل باستمرار.
رابعاً: من مميزات الشراء قبل وقت المناسبات (الأعياد والمناسبات والمدارس) بكثير تتوافر الكثير من الموديلات الجديدة والمقاسات المنوعة وبأسعار رخيصة كما يهتم البائع بتلبية طلبات المشتري.
خامساً: توفير العائلة السعودية 40 % من المال إذا تسوقت قبل الموسم بوقت كاف مع الحفاظ على صحة وسلامة المتسوق من الضغوط النفسية والمالية.
- عبدالله بن فهد الرضيان