ينظم كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وأمارة منطقة مكة المكرمة « الندوة العلمية للطوافة والمطوفون « في صفر من العام الهجري القادم وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية . وقال المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف « أن اللجنة العلمية للندوة تقدم لها نحو 60مشاركاً من خارج المملكة وداخلها ببحوث علمية حول تاريخ الطوافة ودور المطوفين وفق أهداف الندوة ومحاورها من خلال تسليط الضوء على ماهية الطوافة وتاريخها وأخلاقياتها ، وخدمة تاريخ مكة المكرمة من خلال العناية بالطوافة والمطوفين ، و إيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام ، وإبراز دورهم في الحياة العامة بمكة المكرمة ، و إبراز جهود المملكة العربية السعودية في العناية بالطوافة والمطوفين وتطويرها خدمةً لقاصدي حجاج بيت الله الحرام ، وابراز أثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ، وإثراء الفكر التاريخي بالدراسات التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين».
وأكد الدكتور الشريف أن بحوث المشاركين في الندوة التي وصلت للجنة العلمية تتفق مع المحاور العشرة التي وضعت من خلال مفهوم الطوافة وتاريخها قبل العهد السعودي ، والتطور التاريخي للطوافة في العهد السعودي ، إضافة للمحاور الأخرى.
وشكر الدكتور الشريف معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري و سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك و سعادة عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور فيصل بن أحمد علاف على دعمهم في قيام الكرسي بدوره وتحقيق رؤيته وأهدافه وتفعيل نشاطاته البحثية وفعالياته الثقافية.
ونوه الدكتور عبدالله الشريف بعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بالتاريخ والمؤرخين والمؤسسات التاريخية مشيراً إلى أن رعايته لهذا الكرسي جاءت ثمرة لاهتمامه الخاص بتاريخ مكة المكرمة وعنايته بالحرمين الشريفين.