الجزائر - محمود أبو بكر :
ذكر عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (إخوان الجزائر): «أن ما أشيع حول اتصال من مسؤولين في وزارة الداخلية الجزائرية به غير صحيح، وأفاد: «هذا الكلام غير صحيح، لم يتصل بنا أحد لا من قريب ولا من بعيد». هو نفس مقري ما تناقله وسائل الإعلام عن أن مسؤولين في وزارة الداخلية الجزائرية، طالبوا عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم بالتحلي بالحكمة في موقفه إزاء التطورات الجارية في مصر، والتخلي عن التطرف، وأن هذا التنبيه حدث بعد أن انتهز إخوان الجزائر فرصة الأحداث الأخيرة في مصر، لحشد أنصارهم، وتنظيم مظاهرات بالجزائر العاصمة، للتنديد بالتطورات الأخيرة على الساحة المصرية. وأضاف مقري قائلا: «بل نحن من يطلب من الحكومة الجزائرية أن يكون لها موقف واضح من الأحداث في مصر»، مؤكداً أن «البيانات الرسمية للحزب قد اطلعت عليها كل وسائل الإعلام». وكانت الحركة الإخوانية في الجزائر قد نشطت في حشد مناضليها للتنديد بما أسمته «انقلاب الجيش المصري على الشرعية». وأصدرت مجموعة من دعوات التظاهر. فيما «غرد رئيسها» في موقع «تويتر» أمس، يحث فيه الجزائر على تأدية دور في الأزمة المصرية.