قرأت أخبار العيد في (الجزيرة)، وهذه معايدات مني:
عيد سعيد على قائد المسيرة العظيمة الملك عبدالله الذي حقق لبلادنا كل هذه المكانة المرموقة بين دول وشعوب العالم بشخصيته ومكانته الدولية النافذة وإصلاحاته الداخلية الشاملة لمناحي الحياة كافة وفي فترة وجيزة من توليه - حفظه الله- سدة الملك.
عيد سعيد على أفراد الأسرة المالكة الكريمة ومنهم أمراء المناطق ونوابهم الذين يتنافسون في تحقيق أفضل معدلات التنمية لمناطقهم ويتفانون في تلمس حاجات المواطنين وتفقد أحوالهم قياماً بالواجب ونفعاً لوطنهم ومواطنيهم.
عيد سعيد على صحافتنا المحلية الداعم الإعلامي القوي لكل ما تشهده بلادنا من مظاهر التقنية والتطوير في المجالات كافة والداعم القوي لحركة التجديد والتغيير التي لا غنى عنها للتعايش والانسجام مع كل الدول والشعوب والثقافات دون المساس بشيء من ثوابتنا الدينية والأخلاقية التي نعتز بها جميعاً.
عيد سعيد على قطاع التعليم العالي الذي أثراه الملك عبدالله بهذا الكم الوفير من الجامعات والكليات التي جعلت التعليم في هذا القطاع ميسرًا للجميع وفي كل التخصصات والمواقع والتي كانت قبل ذلك حلماً من الأحلام الجميلة.
عيد سعيد على أضخم مشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تتم على يدي الملك عبدالله، وآخرها التوسعة الجارية لأهم الأجزاء المحتاجة وهي المطاف متعدد الأدوار.
عيد سعيد على قطاع النقل والمواصلات الذي يشهد نقلة نوعية لمشروعات القطارات الحديدية الجاري تنفيذها بتوجيهات الملك عبدالله وفي مقدمتها قطار الحرمين.
عيد سعيد على اقتصادنا الوطني وما ينتظره من ازدهار كبير بعد إنجاز المدن الاقتصادية الجاري تنفيذها في عدد من المناطق بتوجيهات الملك عبدالله ومبادراته الذكية.
عيد سعيد على الخريجين والخريجات الجاري الاهتمام بهم على مختلف المستويات بتوفير فرص العمل المناسبة للجميع ضمن مشروع الملك عبدالله لمكافحة البطالة وتوطين الوظائف.
عيد سعيد على كل المشمولين بالإصلاحات وتحسين الأوضاع الداخلية شديدة المساس بما نشهده بحمد الله من الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي والنفسي مما لا يُقدَّر بثمن، وهو تاج على رؤسنا جميعاً لا يراه إلا المحرومون منه بسبب الفتن التي تعصف على الدول والشعوب من حولنا.
عيد سعيد على منسوبي الجمعيات الخيرية والإنسانية في بلادنا الذين يبذلون الجهد في توزيع المساعدات على المحتاجين نيابة عن الداعمين لهم.
عيد سعيد على منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين يساهمون في احتواء المخالفات وفي النصح والتوجيه باللتي هي أحسن.
عيد سعيد على قطاعات الأمن الذين يسهرون على ضبط الأمن في المواقع كافة معرضين أنفسهم لكل المخاطر من المتربصين بأمن بلادنا واستقرارها.
وفي الختام أزجي معايدة خاصة لهذه الصحيفة الأثيرة لدينا كداعم إعلامي قوي لمطالب المواطنين وحاجاتهم ما أكسبها كل هذه الشعبية والمكانة الخاصة بين الصحافة المحلية.
- محمد الحزاب الغفيلي