المكرّم سعادة رئيس التحرير حفظه الله
قرأت في صفحة متابعة يوم الثلاثاء 28-9-1434هـ خبراً يقول إن مرور القريات يستعد للعيد للأخ هاشم أبو هاشم وأكتب هنا من جانب آخر عن الطريق الدائري (طريق الملك عبد الله).
وأقول للأسف تكثر فيه الحوادث الخطرة بسبب السرعة المتهورة خاصة في أوقات الذروة من الساعة الخامسة عصراً وحتى العاشرة مساء، ونتمنى تكثيف المراقبة المرورية عليه وبشكل دائم، ونفس الطريق يحتاج إلى تعديلات وإصلاحات عاجلة والذي تبلغ مسافته 35 كم تقريباً كزيادة الوسائل المرورية التوعوية.
أما الجهة الجنوبية من الطريق فإنها تحتاج إلى صيانة عاجلة لإعادة (السفلتة) من جديد فوضعها الآن سيئ للغاية وفيها تعرّجات وحفر (وأخاديد)، وفي أغلب الجهات الأربع من الطريق لا يوجد رصيف جانبي (الكتف) ليحد من الفوضى ويمنع تداخل السيارات من وإلى الدائري بشكل (فجائي) يربك حركة السير ويتسبب في الحوادث، فمن الأفضل رصف الفراغات الموجودة لأن الممر وفتحات الشوارع كافية.
أما المشكلة الواضحة والكبرى في هذا الطريق فهي الرصيف الوسطي (الجزيرة) فمساحة (عرضها) تصل من 4-9 أمتار وغير مستفاد منها وضائعة.. ومن الأفضل تصغير عرضه من بداية الطريق إلى نهايته ويكون عرض (الجزيرة) 3 أمتار فقط حتى تتسع مساحة الطريق.
فهد إبراهيم الحماد - حائل