شاهد العالم عبر الفضائيات بالنقل الحي أعمال الإرهاب والتخريب والترويع التي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين في شوارع مصر العربية، ومنها مشاهد لبعض من عناصر الإخوان يحملون الأسلحة النارية ويطلقون الرصاص الحي على المواطنين العزل والسكان الآمنين امتثالا لأوامر قياداتهم الدينية بالنزول إلى الشوارع والتعبير عن فشلهم السياسي
فانكشف الفكر الارهابي الكامن في شخصية الجماعة، ما جعل الحكومة المصرية تتصدى لهم لحماية المنشآت الحيوية العامة والممتلكات الخاصة ودور العبادة من الاحراق والتخريب والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين من الأذى والقتل وفرض سيادة القانون في الشارع المصري مهما بلغ الثمن، على اثر هذه الاحداث المؤسفة خرج خادم الحرمين الشريفين إلى العالم وقال كلمة الحق، وفي توقيت محسوب يسبق جلسات مجلس الأمن لمناقشة الاحداث في مصر، وعند تحليل كلمته الكريمة نجد أنها تشتمل على الرسائل الضمنية الآتية:
شاهد العالم عبر الفضائيات بالنقل الحي أعمال الارهاب والتخريب والترويع التي تمارسه جماعة الاخوان المسلمين في شوارع مصر العربية، ومنها مشاهد لبعض من عناصر الإخوان يحملون الاسلحة النارية ويطلقون الرصاص الحي على المواطنين العزل والسكان الآمنين امتثالا لأوامر قياداتهم الدينية بالنزول إلى الشوارع والتعبير عن فشلهم السياسي فانكشف الفكر الارهابي الكامن في شخصية الجماعة، ما جعل الحكومة المصرية تتصدى لهم لحماية المنشآت الحيوية العامة والممتلكات الخاصة ودور العبادة من الاحراق والتخريب والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين من الأذى والقتل وفرض سيادة القانون في الشارع المصري مهما بلغ الثمن، على اثر هذه الاحداث المؤسفة خرج خادم الحرمين الشريفين إلى العالم وقال كلمة الحق، وفي توقيت محسوب يسبق جلسات مجلس الأمن لمناقشة الاحداث في مصر، وعند تحليل كلمته الكريمة نجد أنها تشتمل على الرسائل الضمنية الآتية:
الرسالة الاولى: تسمية الافعال التي يقوم بها الاخوان المسلمون في مصر بالإرهاب وأنها ضلال وبذلك يقطع الطريق على الاتحاد الأوروبي وأمريكا بمحاولة تفسيرها أو وصفها بغير ذلك، وتمت الاشارة اليها ضمنيا في الكلمة على النحو التالي «المملكة شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال».
الرسالة الثانية: رسالة إلى رئيس الوزراء التركي الطيب أردوغان بعدم التدخل في الشأن المصري، وتمت الاشارة اليها ضمنيا في الكلمه على النحو التالي « كل من يتدخل في شؤون مصر الداخلية يوقد الفتنة».
الرسالة الثالثة: رسالة إلى أمريكا بأن التردد في دعم الحكومة المصرية في جهودها لفرض سيادة القانون في الشارع المصري واستنكار طريقة تصديها لإرهاب الاخوان المسلمين يؤجج النزاع ويشجع جماعة الاخوان المسلمين على التمسك بخيوط السلطة رغماً عن الإرداة الشعبية العارمة، وتمت الاشارة اليها ضمنياً في الكلمة على النحو التالي « استقرار مصر يتعرض لكيد الحاقدين والكارهين».
الرسالة الرابعة: رسالة إلى الحكومة المصرية تطمئنهم بدعم السعوديه لهم وأنهم على الجادة الصحيحة في إجراءات التعامل مع ارهاب الاخوان المسلمين وتمت الاشارة اليها ضمنيا في الكلمة على النحو التالي « واثقون أن مصر ستستعيد عافيتها».
الرسالة الخامسة: رسالة إلى العرب والمسلمين بالوقوف صفا واحدا ضد التطرف الديني الذي ينتهجه الاخوان المسلمون في مصر، وتمت الاشارة إليها ضمنيا في الكلمة على النحو التالي «على المصريين والعرب والمسلمين التصدي لكل من يحاول زعزعة أمن مصر».
الخلاصة لكلمة خادم الحرمين بشأن احداث مصر أبعاد سياسية وأمنية ودينية يمكن استخلاصها على النحو التالي: أن رفض رئيس وزراء تركيا الاعتراف بالحكومة المصرية التي يقف وراؤها غالبية الشعب المصري يضع السعودية في موقف يحتم عليها اختيار المحور «السعودي - المصري» على حساب المحور «السعودي - التركي».
إن الاستنكار والتنديد بشأن الطريقة التي تعاملت معها الحكومة المصرية مع ارهاب جماعة الاخوان المسلمين يزيد من تمادي الجماعة في ارهابها، ولغة التصريحات التي تصدر من الاتحاد الأوروبي وأمريكا توحي بالتحيز لجماعة الإخوان المسلمين هي مجافاة للحقيقة، والساكت عن الحق جاء وصفه في الكلمة الكريمة بأنه شيطان أخرس.
إن السعودية لن تتردد في تسمية الإرهاب ارهاباً وهي الدولة التي أسست المركز الدولي لمكافحة الارهاب وتبرعت له مؤخراً بمبلغ 100 مليون دولار ليتبع للأمم المتحدة، وتسمية الضلال ضلالا وهي بلد الحرمين الشريفين ومنها انطلقت بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
إن هناك قبة اقليمية تظلل المنطقة يصعب اختراقها والسعودية ومصر يقفان تحتها.
khalid.alheji@gmail.comTwitter@khalialheji