|
كتبت - عايدة بنت صالح:
وصل الخبير التحكيمي والمحاضر الدولي الاسكتلندي جورج لمعسكر حكام دوري عبد اللطيف جميل وركاء للمحترفين المقام حالياً في تركيا، وهو مدير مشروع حكام المستقبل بالاتحاد الآسيوي سابقاً، وذلك للقيام بمهامه في المعسكر، وكان في استقباله رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي رحب به وأثنى عليه وخبراته في المجال.
وتواصل البرنامج اليومي في المعسكر حيث اشتمل البرنامج على تدريبات اللياقة البدنية صباحاً، واختبار على القانون، وتدريب متكامل عملي بإدارة الخبراء (ستيف، جورج، فيزا)، مع قيام المحاضر ستيف بإجراء اختبارات للحكام المساعدين مصورة أثناء التمرين العملي.
من جهة أخرى أكد الحكم الدولي مرعي العواجي جاهزيته وزملاءه الحكام لانطلاقة الموسم الجديد من خلال دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لافتاً إلى أنهم يقضون في معسكر تركيا حالياً أكثر من 14 ساعة يومياً، ومن هذا المنطلق فإن البرنامج اليومي المعد من قبل اللجنة لابد أن يكون مزدحما بالكثير من ورش العمل والضغط في عملية المحاضرات النظرية والعملية والتدريبات اللياقية وذلك من أجل الاستفادة الكبيرة من هذا المعسكر، مؤكداً أن معسكر تركيا يعتبر إيجابياً لمسيرة الحكام في الاستعداد للموسم الرياضي الجديد في ظل دعم ووقفة اتحاد القدم برئاسة أحمد عيد وكافة الأعضاء ولا أنسى المجهود الجبار الذي تقوم به لجنة الحكام ممثلةً بالرئيس عمر المهنا، ونتمنى التوفيق لنا جميعاً في الظهور بالشكل الذي نتطلع له.
وأضاف: في الموسم الماضي اتضحت ايجابيات ونتائج المعسكر على الحكام من خلال التميز الذي كان عليه جميع زملائي على كافة الأصعدة سواء في المستوى الفني واللياقي والذهني، وخصوصاً في دوري زين ودوري ركاء للدرجة الأولى وهذا الموسم سيكون للأفضل بإذن الله تعالى، ومثل هذه المعسكرات تعد الحكم بعيداً عن الضغوطات الاجتماعية والأسرية ويكون متفرغا بشكل كامل لهذا المعسكر، وعموماً الحكم السعودي لا زال لديه الكثير لأن يقدمه في الفترة المقبلة وهو ينتظر الفرصة ومنحه الدعم من كافة الأطراف المتعلقة بلعبة كرة القدم، فيما وعد العواجي بالاستمرار في التميز الذي كان عليه في الموسم الماضي، والحمد لله أنني نجحت ومعي بقية زملائي المساعدين في قيادة نهائي كأس الأبطال في الموسم الماضي، وهذا يعتبر لي شرفاكبيرا والمهمة باتت أكثر صعوبة علي شخصياً لأن الوصول للقمة يعتبر أمرا ليس صعباً غير أن الصعوبة تكمن في الاستمرار في عملية التفوق.