أعلنت أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي صدور قرار وزارة الخدمة المدنية باعتماد برنامجها (دبلوم تقنية الإنتاج الإعلامي) بوصفه أول دبلوم من نوعه يتم اعتماده في القطاع الحكومي تحت إشراف مباشر من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ويأتي ذلك متوافقاً مع استراتيجية الأكاديمية الطموحة لدعم الموارد البشرية السعودية، ودفعها للعمل الإعلامي وإلى الإتقان المهاري، وفتح المجال أمام جيل جديد من الشباب السعودي المؤهل للعمل في القطاع الإعلامي الذي يحظى بفرص وظيفية مشجعة جداً.
وذكر الأستاذ عبد المحسن بن إبراهيم البدر، المدير العام لأكاديمية الأمير أحمد بن سلمان، أن الدفعة الرابعة من دبلوم تقنية الإنتاج الإعلامي التي تبدأ الدراسة في 1 سبتمبر القادم ستكون أول دفعة تبدأ الدراسة في ظل اعتماد البرنامج من وزارة الخدمة المدنية للدبلوم الذي يستمر لمدة عامين.
وأضاف البدر بأن جميع الخريجين من الدفعات السابقة من الدبلوم حصلوا على فرص وظيفية مباشرة بعد تخرجهم في القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك استقطابهم من قِبل المؤسسات الإعلامية في المملكة، إضافة إلى حصول العديد من خريجي الأكاديمية على جوائز عالمية خارج المملكة، معتبراً إياه دليلاً على قدرة الشباب السعودي على الدخول في هذا المجال والمنافسة فيه.
يُشار إلى أن دبلوم الإنتاج الإعلامي هو الأول والوحيد من نوعه في المملكة العربية السعودية وعلى مستوى منطقة الخليج بشكل عام؛ إذ يشهد هذا العام تدشين الدفعة الرابعة من الدبلوم الذي يستمر لمدة سنتين، ويتلقى فيه الدارسون التعليم في العديد من المجالات، مثل الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والطباعة والصحافة، إضافة إلى التخصصات الفنية الدقيقة مثل التصوير التلفزيوني والجرافيك التلفزيوني وهندسة الصوت وتقنيات ما قبل الطباعة.
ويأتي ذلك في إطار سعي أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي لتلبية الحاجة الماسة لوجود كوادر مؤهلة ومتخصصة ومحترفة في القطاع الإعلامي في السعودية، تتواكب مع التطور السريع والثورة الهائلة في السوق الإعلامية والصحافة العربية والعالمية من خلال العمل على صناعة وتوفير بيئة علمية تتسم بالمهنية والإبداع، وتشتمل على برامج متنوعة تساهم في تعزيز رسالة أهداف الأكاديمية بضرورة وجود كفاءات وطنية تطبق مفاهيم وأساسيات الإعلام والصحافة الاحترافية؛ لتساهم في تعزيز صناعة إعلامية وطنية قوية قادرة على المنافسة والانتشار.
وتعمل الأكاديمية على جلب أفضل الحلول التطويرية للقطاع الإعلامي، وتنفيذها من خلال برامجها المتنوعة سعياً لغرس معايير وسلوكيات احترافية لمهنة الإعلام التطبيقي، من خلال البرامج التعليمية والدورات التدريبية نظراً لكونها مركزاً يتميز بتقديم الحلول المعرفية والتدريبية المبنية على المعايير الدولية في المجال الإعلامية؛ وذلك للمساهمة في تطوير المؤسسات الصحفية والإعلامية، ودعمها من خلال تخريج وتقديم الكفاءات المؤهلة لسوق العمل؛ ما يسهم في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي للانضمام إلى قطاع الإعلام والأعمال المساندة لهذا القطاع الحيوي.