|
الجزيرة - المحليات:
تواصل وزارة التَّعليم العالي جهودها الحثيثة لإنشاء مبانٍ عاجلة لكلِّيات البنات في الجامعات السعوديَّة، التي صدر توجيه المقام السامي الكريم بتنفيذها بصورة عاجلة وبتوفير الاعتمادات الماليَّة لها بمبلغ قدره أربعة مليارات ريال، بهدف معالجة أوضاع هذه الكلِّيات بما يضمن إيجاد مقرَّات مناسبة لها وتجهيزها وتأمين احتياجاتها الضرورية لتشغيلها على أكمل وجه.
وإنفاذًا لهذا التَّوجيه شكّل معالي وزير التَّعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لهذا الغرض لجنة عليا دائمة برئاسة معالي نائب الوزير وتضم في عضويتها عددًا من وكلاء الجامعات المعنية وفريق المستشارين والفنيين والمهندسين تجتمع بصورة دورية لمتابعة خطوات الإنجاز.
وفي هذا الصَّدد صرح معالي نائب وزير التَّعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف رئيس اللَّجْنة العليا بأن الوزارة اتخذت خطوات عملية مباشرة منذ صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله-، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت في هذا الصَّدد على مراجعة دقيقة لواقع الكلِّيات، وأعدت بناءً على ذلك إطار مشروع شامل وبرنامجًا زمنيًّا محددًا لتعزيز البنية التحتية والمرافق التعليميَّة لهذه الكلِّيات على نحو يحقِّق رغبة القيادة الكريمة في تهيئة بيئة أكاديمية متكاملة.
وحول المهام التي تقوم بها اللَّجْنة العليا، أوضح معالي الدكتور السيف بأنّها تعمل على دراسة ما يرد إليها من الجامعات من طلبات لمباني كلِّيات البنات بها، وتنفيذ الدِّراسات الفنيَّة والميدانية، وتطوير تصاميم فنيَّة ومعمارية لتنفيذها في إطار المشروع، وكذلك تحديد إطار وطبيعة الإنشاء والتجهيز التي سيتم تنفيذها حسب الاحتياج في هذه الكلِّيات والإشراف عليها، كما تقوم اللَّجْنة أيضًا بدراسة عقود المباني وعقود الإشراف الهندسي على مشروعات كلِّيات البنات بما يلزمها من مبانٍ ومرافق، وإعداد تقارير سير العمل بناءً على جولات المتابعة الميدانية والتقارير التي ترفعها الجامعات، وتوثيق ورصد ما يتم تنفيذه في هذا المشروع.
وبيَّن معالي نائب وزير التَّعليم العالي بأن الوزارة قطعت شوطًا عمليًا مهمًا في هذا الجانب؛ حيث أصبح جزءٌ كبيرٌ من هذا المشروع واقعًا في فترة قياسية في كلِّ من مكَّة المُكرَّمة وحفر الباطن، والنعيرية، وتبوك وجدة، وسيتبع ذلك استكمال العديد منها قريبًا.
وأشاد معالي الدكتور السيف بالتعاون الذي يلقاه المشروع من وزارة الماليَّة التي يعتبرها شريكًا رئيسًا فيه بوصف مشروع وطني مهم، لافتًا معاليه إلى أن الوزارتين تقومان من خلال لجنة مشتركة بالوقوف ميدانيًّا وبِشَكلٍّ أسبوعيٍّ على أوضاع تلك الكلِّيات واحتياجاتها وتنفيذها بالصورة المطلوبة وفق الاحتياج الفعلي لكلِّيات البنات بالجامعات السعوديَّة.
وفي ختام تصريحه، توجه معالي الدكتور أحمد بن محمد السيف بخالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله جميعًا على الدَّعم السخي الذي يلقاه قطاع التَّعليم العالي في سبيل خدمة أبناء وبنات هذا الوطن بما يمكَّنهم من الإسهام في التنمية الوطنيَّة ونهضة بلادنا الغالية.
يذكر أن هذا المشروع يشمل مباني كلِّيات البنات في كلِّ من جامعة أم القرى، جامعة الحدود الشمالية، جامعة تبوك، جامعة الجوف، جامعة طيبة، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الباحة، جامعة جازان، جامعة الملك خالد، جامعة نجران، جامعة القصيم، جامعة شقراء، جامعة سلمان بن عبد العزيز بالخرج، جامعة المجمعة، جامعة حائل، جامعة الدمام.
هذا وتعمل اللجان المختصة على دراسة عدد من المشروعات لإنشاء مبانٍ أخرى لكلِّيات البنات في عدد من الجامعات السعوديَّة.
الانتشار الجغرافي لمؤسسات التَّعليم العالي يترجم رؤية خادم الحرمين الشريفين لمفهوم التنمية الشَّاملة والمتوازنة
تعدَّدت المدن في المناطق والمحافظات التي يتم فيها إنشاء كلِّيات البنات البالغ عددها 136 كلية وهذا الانتشار الجغرافي لمؤسسات التَّعليم العالي الذي خططت له وزارة التَّعليم العالي على مستوى الجامعات والكلِّيات جاء ليترجم رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- لمفهوم التنمية الشَّاملة التي تشمل خيراتها المواطن السعودي في كلِّ بقعة من بقاع الوطن وتحقَّق مبادئ التنمية المتوازنة.
هذا المشروع التنموي سينقل الطَّالبات من مبانٍ مستأجرة إلى مبانٍ حديثة توفر الأجواء التعليميَّة من قاعات دراسة ومعامل وصالات وساحات ومطاعم ومراكز ترفية ومكتبة، وهي مبانٍ روعي فيها وسائل تحقيق السَّلامة.
ونستعرض هنا مواقع كلِّيات البنات التي سيتم إنشاؤها في نطاق الجامعات.
ففي نجران (جامعة نجران) إنشاء مباني كلية العلوم الإدارية وكلية المجتمع، وفي شرورة كلية العلوم والآداب.
وفي جازان (جامعة جازان) مشروع تنسيق وتهيئة الموقع العام مع البنية التحتية لمجمع كلِّيات البنات وإنشاء وتجهيز مبنى كلية التَّربية - الأقسام العلميَّة- للبنات وإنشاء وتجهيز مبنى السنة التحضيرية - التخصصات الأدبيَّة للبنات، وفي فرسان إنشاء مبنى كلية العلوم والآداب، وفي صبيا إنشاء مبنى كلية التَّربية - الأقسام الأدبيَّة- للبنات وفي أبو عريش كلية المجتمع للبنات.
أما في الخرج (جامعة سلمان بن عبد العزيز) فسيتم إنشاء مبني كلية العلوم الطّبية التطبيقية، ومبنى كلية التَّربية، وكذلك مبنى كلية العلوم والدِّراسات الإنسانيَّة بمدينة السيح ومبنى كلية العلوم والدِّراسات الإنسانيَّة بحوطة بني تميم، ومبنى كلية العلوم والدِّراسات الإنسانيَّة بالأفلاج.
وفي تبوك (جامعة تبوك) إنشاء وترميم مجمع مباني كلِّيات البنات وإنشاء وتجهيز صالة طعام للطَّالبات في فرع الجامعة بحي المصيف وإنشاء وتجهيز صالة طعام في كلية المجتمع وإنشاء مباني الكلية الجامعية في كلِّ من أملج وحقل والوجه وتيماء وضباء.
وفي المدينة المنورة (جامعة طيبة) إنشاء مباني القاعات الدراسية ومبنى مطعم الطَّالبات بمجمع السَّلام التَّعليمي وإنشاء وتجهيز مبنى الأنشطة الطلابية للبنات، وفي ينبع إنشاء أربعة مبانٍ لكلية العلوم والآداب وكلية العلوم الطّبية التطبيقية وكلية الحاسب الآلي وإدارة الأعمال، ومبنى السنة التحضيرية، وفي العلا يتم إنشاء مبنى كلية العلوم والآداب، ومبنى كلية العلوم الطّبية التطبيقية ومبنى كلية الحاسب الآلي وإدارة الأعمال، ومبنى السنة التحضيرية.
وفي شقراء (جامعة شقراء) إنشاء مبانٍ لكلية التَّربية، وكلية العلوم الطّبية التطبيقية ومبنى السنة التحضيرية، وفي القويعية وحريملاء إنشاء مبنى القاعات الدراسية لكلية العلوم والدِّراسات الإنسانيَّة.
أما في عسير (جامعة الملك خالد) ففي أبها إنشاء مباني توسعة كلية التَّربية وإنشاء مبنى كلية المجتمع وإنشاء مبنى كلية الإدارة والاقتصاد المنزلي، وفي خميس مشيط إنشاء مباني كلية العلوم الطّبية التطبيقية وإنشاء مباني كلِّيات العلوم والآداب والمجتمع، وفي محايل عسير إنشاء مباني كلية العلوم التطبيقية.
وفي حائل (جامعة حائل) إنشاء مبنى نادي الطَّالبات بمجمع كلِّيات البنات بحي أجا وإنشاء مركز ترفيهي.
وفي حفر الباطن (جامعة الدمام) إنشاء مبنى الفصول والقاعات الدراسية والمعامل لأقسام العلوم الإدارية وإنشاء مباني الفصول والقاعات الدراسية والمعامل لأقسام الحاسب الآلي.
أما في القريات وطبرجل (جامعة الجوف) فسيتم إنشاء مباني مجمع كلِّيات البنات، وفي رفحاء (جامعة الحدود الشمالية) إنشاء مبنى كلية العلوم والآداب..
وفي القصيم (جامعة القصيم) إنشاء كلِّيات العلوم والآداب في كلِّ من الرس والمذنب والبكيرية وضرية والأسياح والبدائع وعقلة الصقور، وإنشاء كلية الطبِّ والعلوم الطّبية بعنيزة، وفي بريدة إنشاء مباني القاعات الدراسية لكلية التأهيل الطّبي وإنشاء مباني القاعات والمعامل بمركز دراسة الطَّالبات وإنشاء قاعات دراسية بكلية التَّربية وإنشاء مباني القاعات الدراسية بكلية التصاميم والاقتصاد المنزلي.
وفي المجمعة (جامعة المجمعة) إنشاء مباني القاعات الدراسية والمدرجات لكلية العلوم والدِّراسات الإنسانيَّة في رماح، وإنشاء مباني القاعات الدراسية والمدرجات والمعامل لكلية العلوم والدِّراسات وإنشاء وتأهيل مكوِّنات الموقع العام لمجمع مباني القاعات والمدرجات في الغاط، أما في حوطة سدير فسيتم إنشاء مبنى القاعات والمدرجات والمعامل لكلية العلوم والدِّراسات الإنسانيَّة وتأهيل مكوِّنات الموقع العام لمجمع مباني القاعات والمدرجات والمعامل.
وفي مكَّة المُكرَّمة (جامعة أم القرى) إنشاء الفصول الدراسية لكلِّيات البنات الصحيَّة بالمدينة الجامعية بالعابدية، وإنشاء القاعات الدراسية في الجموم وأضم والليث، وإنشاء القاعات العاجلة لكلية العلوم والآداب بالقنفذة.
وفي جدة (جامعة الملك عبدالعزيز) إنشاء المباني العاجلة لكلِّيات العلوم والدِّراسات الإنسانيَّة وكلية الأعمال وكلية العلوم وكلية الحاسبات وتقنيَّة المعلومات وكلية الطبِّ في رابغ، وإنشاء مبنى كلية الأعمال في خليص.
أما في الباحة (جامعة الباحة) فسيتم إنشاء مبنيين عاجلين لكلية العلوم والآداب في المندق، وإنشاء ثلاثة مبانٍ لكلية العلوم والآداب في المخواة، وإنشاء خمسة مبانٍ لكلِّيات التَّربية، والآداب والعلوم الإنسانيَّة، والعلوم الطّبية التطبيقية في الباحة.
كما تدرس اللجان المختصة عددًا من المشروعات لإنشاء مبانٍ لكلِّيات البنات في عدد آخر من الجامعات السعوديَّة.