|
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان:
نزلت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بردا وسلاما على قلوب المصريين الملتهبة بنيران إرهاب جماعة الإخوان وحلفائها في الخارج، حيث رحبت القوى السياسية والثورية بمختلف أطيافها بموقف خادم الحرمين الشريفين الداعم لمصر في حربها ضد الإرهاب والمخطط الصهيوأمريكى الذي يريد تفتيت البلاد ، حيث تقدم سامح عاشور نقيب المحامين المصريين، وأمين المحامين العرب والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ تحية تقدير لعاهل الشقيقة العظيمة وموقف يثبت أن لمصر شقيقا كبيرا هو المملكة، مشددا على أن خادم الحرمين الشريفين عودنا دائماً أنه مناصر وداعم للشعب المصري وقضاياه ، وشدد على أن خطاب الملك عبد الله سوف يخرس كل الألسنة التي تخرج من هنا وهناك ضد مصالح مصر وإرادة شعبها، وأكد أن الأيام المقبلة سوف تشهد اصطفافا إقليميا ودوليا داعما للإرادة الشعبية في مصر بفضل موقف خادم الحرمين الشريفين .
كما أكد أيمن أبو العلا، أمين الشؤون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي أن موقف المملكة من الأحداث الجارية ليس بغريب على دولة شقيقة طالما ساعدت مصر ووقفت إلى جوارها على مر التاريخ، مثمنا خروج خادم الحرمين، وإعلانه دعم مصر ضد الإرهاب ورفضه لأي تدخل دولي في شؤون مصر الداخلية، وأشار أبو العلا إلى أن المملكة دائماً ما تقف إلى جوار مصر في وقت الشدة وعلى جميع الدول العربية أن تحذو حذوها بعيدا عن الموقف القطري الداعم للمصالح الأمريكية في مصر وباقي الشرق الأوسط، وأوضح أبو العلا أن الموقف السعودي يأتي ردا قويا على اجتماع مجلس الأمن ومحاولة بعض الدول كتركيا وقطر وأمريكا للتدخل في شؤون مصر ودعم جماعة الإخوان المسلمين التي فقدت أي رصيد لديها عند الشعب المصري. وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري إن موقف خادم الحرمين الشريفين المشرف الداعم لمصر وشعبها ، كشف المتخاذلين المحسوبين على الأمة العربية والإسلامية الذين انضموا للمخطط الصهيو أمريكي لإشاعة الفوضى في مصر ، كما أن هذا الموقف النبيل والمشرف يفضح الدول العميلة الخائنة الخانعة المنضوية تحت لواء الصهيونية العالمية في المنطقة، وشددت الحفناوي على أن المملكة وملكها وقادتها وشعبها العربي الأصيل دائماً تقف بجانب مصر، لأن المملكة ومصر هما القوة الحقيقية في المنطقة، وأشارت القيادية البارزة بجبهة الإنقاذ إلى أن موقف الملك عبد الله الواضح والصريح سوف يزيل تردد بعض القادة في اتخاذ الموقف الداعم لمصر، فخادم الحرمين الشريفين ليس فقط ملكا لدولة كبيرة مثل السعودية ولكنه زعيم عروبي ودولي وإسلامي وموقفه يعد قاطرة لمواقف بقية الدول في المنطقة.. وأوضحت الحفناوى أن حديث الملك عبد الله حول قيمة مصر الإسلام والعروبة صفعة كبيرة على وجوه تجار الدين الذين استخدموا الإسلام لمصالحهم الشخصية ولنشر الفوضى لصالح اجندات خارجية.
وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الدكتور أنور الهواري أن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يؤكد متانة العلاقات المصرية - السعودية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، فالمملكة كانت وسوف تظل سندا وداعما لشقيقتها مصر ، خاصة أن العلاقات بين القاهرة والرياض نموذجا يحتذى في العلاقات الأخوية بين الدول ، مشيرا إلى أن موقف خادم الحرمين الشريفين يذكرنا بموقف الملك فيصل الداعم لمصر عندما قامت المملكة بقطع البترول عن العواصم الغربية في حرب أكتوبر 1973 الذي كان له صدى قوي ودعم غير تقليدي لمصر في حربها، ثم استمر التعاون السعودي المصري متحديا كل الظروف والعقبات، ليثبت للعالم كله أن الرياض والقاهرة هما رمانة الميزان في المنطقة. فيما تقدم البرلماني والكاتب الصحفي، مصطفى بكري تحية لموقف خادم الحرمين الشريفين وكلمته التي أعلن فيها مجددا موقف المملكة الداعم للشعب المصري ضد الإرهاب وإدانته للأطراف التي تتدخل في شؤون مصر، محذرا من هذا التدخل ورافضا له حيث سيندمون علي تأييدهم للإرهاب يوم لا ينفع الندم.. وأكد بكري أن موقف الملكة عبد الله بن عبد العزيز ليس غريبا على موقف المملكة ملكا وحكومة وشعبا، واعتبره درسا يجب أن تتعلم منه كل الأطراف. وأشاد الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب الناصري بدور السعودية ووقفها بجانب مصر لافتا إلى ان موقف السعودية موقف محترم وان مصر تقدر هذا الدور داعيا كل الدول العربية ان تنتهج موقف المملكة وتدعم مصر في الظروف الراهنة التي تمر بها ولا تكون ضمن المخطط العالمي الذي يستهدف مصر. فيما توجهت حركة (تمرد) الشبابية الثورية بالتحية العميقة من الحركة إلى ملك المملكة العربية السعودية على كلمته الداعمة لإرادة الشعب المصري.