|
الجزيرة - عبدالرحمن السريع:
احترقت أسرة بكاملها مكونة من رجل أمن بمرور الرياض وزوجته وطفلتين والخادمة أثناء خروجهم برا لأداء العمرة بصحبة سبعة عوائل من أقاربهم ولحظة إيقاف السيارات لتعبئة الوقود حدث ما لم يكن بالحسبان داخل المحطة حيث انفجر خزان الوقود واحترقت أسرة بكاملها وجميع السيارات داخل المحطة بعد هروب من بداخلها والمحطة كذلك، كل هذا بسبب استهتار رجل بأرواح البشر والممتلكات..
تفاصيل الحادثة يرويها للجزيرة سعيد حامد المالكي شقيق رجل الأمن المحترق الذي أوضح أن شقيقه عبدالله حامد المالكي يعمل عريفا بالإدارة العامة للمرور بالرياض الذي خرج بصحبة أسرته لأداء فريضة العمرة ومعهم مجموعة سيارات من الأقارب سبعة عوائل.. وأضاف المالكي أن شقيقه أوقف سيارته داخل إحدى المحطات في القويعية خلف سيارة نوع جيب جي إكس ار 2013 وكان صاحبها رجل يتزود بالوقود أمامه وكان الرجل يتحدث بالجوال خارج سيارته وكان مرتبكا وهو يتحدث بالجوال، وعندما أغلق هاتفه بعد انتهاء مكالمته وعامل المحطة لم ينته من تزويد سيارته بالوقود، ركب السيارة وهو ينادي العامل لإخراج لي الوقود بشكل عاجل وكان العامل منشغلا بتزويد سيارتي بالوقود خلفه مباشرة. فر هاربا تاركا لي البنزين في سيارته وحدث الانفجار والحريق في ثوانٍ كانت فاجعة. وأثناء احتراق أخي وأسرته داخل السيارة قام من هم قريبين بإخراجهم من لهيب النار ومن داخل السيارة والنيران تشتعل بهم حيث احترقت الزوجة وطفلتان وكذلك الخادمة كان المنظر مفزعا الكل يجري والنار تشتعل به وصراخ النساء والأطفال الكل هرب وترك سيارته تحترق من هول الموقف وأثناء الصراخ أتت سيارة نوع جي إم سي يقودها شخص من الجنسية المصرية حيث قام بنقل كافة المصابين من داخل المحطة المنكوبة إلى مستشفي الرويضة العام.
وصل الأخوان هناك من الرياض وقاموا بنقل المصابين إلى مستشفى قوى الأمن العام بالرياض وقرر الأطباء على الفور إجراء عمليات عاجلة لجميع أفراد الأسرة وهم الآن يرقدون بالعناية المركزة بعد استقرارحالتهم.
وناشد المالكي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بتوجيه أمره العاجل بسرعة القبض على الجاني بعد خمسة أيام من ارتكابه لهذا العمل المشين الذي لم يراع فيه حرمة الشهر وأحرق أسرة بكاملها وأحرق السيارات والممتلكات وهرب بدون عقاب. ومواصفات الرجل وسيارتة ورقم لوحته الأحرف فقط موجودة لدينا والبلاغ قدم لدى مركز شرطة طحي منذ خمسة أيام ولم يتم القبض على الجاني حتى اليوم.